فرضت قائمة ال 26 لاعبا سعوديا وعليهم 4 أجانب على أندية المحترفين السعوديين إعادة النظر في العلاقة القائمة بين هذه الأندية ولاعبيها ولاسيما النجوم ذوي الشعبية الجماهيرية والذين كانوا يخلدون في قوائم الأندية حتى بعد الاعتزال وأصبحت الأندية تنتهج مبدأ البقاء للأفضل والقادر على العطاء بغض النظر عن صاحب الاسم وهو الأمر الذي دفع النصراويين إلى صرف نظرهم عن الاحتفاظ بلاعب الفريق ومهاجمه المشهور سعد الحارثي والذي يبحث الآن عن نادٍ آخر مع دخوله فترة الستة أشهر لانتهاء عقده مع النصرلاسيما وأن ا لضغوطات على الإدارة النصراوية من أعضاء الشرف أصبحت شبه معدومة في ظل تواضع مستوى اللاعب وعدم فاعليته مع الفريق الذي يبحث عن عناصر تعيد له التوازن، والحال ينطبق على علاقة الأهلي بمهاجم الفريق مالك معاذ والذي كان أنشوده جماهير الراقي في سنوات مضت فبعد هذا اللاعب عن مستواه دفع الجهاز الفني إلى إبعادة من قائمة الفريق الأول وتحويله إلى الفريق الرديف في خطوة أولى تسبق مرحلة الاستغناء عنه إلى أي ناد آخر وتدور التكهنات حول انتقاله إلى الهلال الذي كان يريده عامي 2006 ، 2008 فترة تألقه مع الأهلي الذي يسعى لمقايضته بالمهاجم عيسى المحياني المنتقل للهلال من نادي الوحدة ، وتبدو صورة البقاء للأفضل واضحة ايضا في الهلال الذي سيفقد فيه ياسر القحطاني موقعه في الفريق الموسم المقبل إذا لم يعيد النظر في عطائه الفني والذي تراجع بشكل مخيف في السنوات الثلاث الماضية بعد تركيز الإدارة الهلالية في تعاقداتها على جلب مهاجمين مميزين لتفعيل خط المقدمة والذي عانى في الفترة الماضية مما دفع الفريق إلى الاعتماد على اللاعبين، وفي الاتفاق يعاني صالح بشير من المشكلة نفسها إذا لم يراجع مستواه مع حسين النجعي ولاعبين آخرين، وسيغادر الكشوفات الاتحادية مناف أبو شقير، صالح الصقري، ورضا تكر في حال لقي الفريق مدافعا آخر يملأ الفراغ إلى جوار المنتشري الذي صوبت عليه الأنظار أيضا .