أقامت لجنة التصوير الضوئي بالرياض يوم أمس الأول حفلًا تكريميًا لعدد من المصورين الفوتوغرافيين السعوديين الحاصلين على جوائز عالمية لعام 1432ه - 2011م وذلك بحضور الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية. الحفل أقيم بمقر جمعية الثقافة والفنون بحضور رئيسها الدكتور محمد الرصيص وعدد من الإعلاميين، وبدأ الحفل بكلمة ألقاها عبدالعزيز السماعيل مدير جمعية الثقافة والفنون بالرياض أشاد خلالها بما وصل إليه السعوديون من إبداع حقيقي استحقوا عليه جوائز عالمية تضاف إلى رصيد الوطن وهؤلاء من حقهم علينا أن يحظوا بالاهتمام اللائق بهم وهذا جزء من أدوار جمعية الثقافة والفنون المتعددة والتي تقف إلى جانبها فيه وكالة الوزارة وتشد من أزرها بكل الوسائل المتاحة لبلوغ ما تصبو إليه. بعد ذلك دعي وكيل الوزارة الدكتور الحجيلان إلى المنصة لتسليم الدروع التذكارية للمصورين الفوتوغرافيين المكرمين، وهم: ظافر الشهري الحاصل على الميدالية الذهبية في مسابقة الإمارات، وثامر الطاسان الحاصل على الميدالية البرونزية في مسابقة باريس، وثامر الحسن الحاصل على الميدالية الذهبية في مسابقة باريس. عقب ذلك تحدث الدكتور الحجيلان قائلًا: كم أنا سعيد جدًا وأنا أرى هؤلاء الشباب السعودي يتبوؤن مراكز متقدمة ويحصدون الجوائز العالمية في مجال التصوير الضوئي وهذه إشارة واضحة على أن جيل الشباب السعودي القادم منافس قوي على المواقع العالمية في مجال التصوير أو غيرها من المجالات الأخرى وإذا علمنا بأن التصوير فن ومهارة عالمية وأستطاع السعودي أن ينافس فيها فهذا يعطينا انطباع عن الإمكانات الهائلة التي يمتلكها شبابنا وأنا فخور بهذا الإنجاز وأمل أن أرى نماذج متعددة في مناطق المملكة. من جانبه وعد الدكتور محمد الرصيص بأن جمعية الثقافة والفنون سوف تستمر في إحياء هذا المحافل التكريمية التي هي ضمن سلسلة برنامج متكامل للفنانين السعوديين البارزين في أنشطتهم الفنية سواء المسرحية أو التشكيلية أو الضوئية أو الفنون الشعبية التي يحصلون من خلالها على جوائز متقدمة في المحافل الدولية العربية أو العالمية، وأضاف قائلًا:هذا أقل ما يمكن أن تقدمة الجمعية وهي تسليط الضوء على مثل هذه الإنجازات ونحن نذكركم ابتداء من هذا الحفل أنه سوف يكون هناك تكريم مماثل ومدروس أكثر نقدم فيها المبدعين السعوديين ونحتفي بهم بشكل أفضل إن شاء الله في مختلف المجالات التي ذكرتها.