نفى الدكتور سلطان القحطاني مساعد المشرف العام على إدارة الأزمات للحملة المنزلية والبلاغات والطوارئ بأمانة جدة وجود أي قصور في عملية رش المبيدات داخل مخطط الفهد - مخطط الواحة - مستدلا على ذلك بظهور ثلاث إصابات مؤكدة فقط خلال عام واحد وهذا يؤكد الجهد المبذول في عملية الرش ، وأكد القحطاني على ضرورة تكثيف أعمال المكافحة في المناطق التي سُجلت فيها إصابات متكررة وأوضح الدكتور القحطاني أن سبب إنتشار البعوض المسبب لفيروس حمى الضنك ناتج عن تخزين المياه في الحاويات المكشوفة أو بعض المنازل المغلقة والمهجورة التي تظهر فيها تجمعات للمياه الجوفية والتي لا تستطيع فرق المكافحة محاربتها لعدم وجود أصحابها بها بالإضافة إلى تفاوت مستوى الوعي والثقافة لدى المواطنين تجاه مسببات إنتشار الفيروس ومكان تكاثر البعوض ، وتمنى القحطاني في ختام حديثه «للمدينة» أن يتعاون المواطنون مع فرق المكافحة الميدانية من أجل محاربة الفيروس الناقل للمرض مؤكدا ً على الجهود التي تبذلها أمانة جدة وتسخيرها للإمكانات من أجل الحفاظ على صحة وسلامة ساكني مدينة جدة . وكان عدد من سكان مخطط الفهد شرق الخط السريع بجدة قد أبدوا تذمرهم من تدني الخدمات واتساع رقعة «الآسنة» في حيهم الموصوف ب «النموذجي» مطالبين الأمانة بتكثيف رش المبيدات المكافحة لحمى الضنك وإزالة مخلفات المباني التى شوهت منظر الحي وقال محمد الغامدي وسعيد الزهراني أن المخطط لا يحتوي على شبكة لتصريف مياه الصرف الصحي وتصريف السيول مبدين استغرابهما من عدم عمل هذه الشبكات عند تصميم المخطط، وأضافا: عند سقوط الأمطار بكثافة فإن المياه تصل إلى الأدوار الأولى من منازلنا وقد خاطبنا الأمانة وأحضرنا لجان تابعة لتصريف السيول تابعة للأمانة قبل فترة ليست بالقصيرة ولم يتخذ حول هذا الأمر أي شيء -على حد تعبيره -.واشتكى سعيد آل جبير من ندرة الحاويات في الحي مما جعل النفايات تتراكم بشكل سريع نظرا للتزايد الملحوظ في عدد السكان في المنطقة والذي سوف يؤثر بشكل واضح على مستوى النظافة في الحي . من جانبه قال بسام بن جميل أخضر عضو بلدي جدة أن على الأمانة التحرك سريعاً لمحاصرة حالات حمى الضنك التي ظهرت في مخطط الفهد شرق جدة ، وشدد على ضرورة تكثيف رش المبيدات الحشرية في جميع أحياء العروس وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على صحة الناس، خصوصاً مع قدوم شهور الصيف .