تمكنت شرطة القصيم ممثلة بإدارة التحريات و البحث الجنائي أول أمس من الإيقاع بعصابة خطيرة للسرقات مكونة من 9 اشخاص تتراوح اعمارهم بين العشرين والأربعين عاما وكانت العصابة قد عمدت الى استحداث حيل غير مألوفة لإنتقاء ضحاياها و الوصول الى مبتغاها وقال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم المقدم فهد بن على الهبدان إن إدارة التحريات و البحث الجنائي رصدت في الفترة الماضية ارتفاعا في أعداد قضايا السرقات بشكل سريع و متقارب من خلال البلاغات المقدمة لمراكز الشرط و التي كانت غالبيتها تفتقر إلى أي معلومة أو أثر قد يستفاد منه إضافة إلى ارتكابها بأساليب خطيرة لم تكن مسبوقة من قبل حيث اقترنت بالسطو المسلح و التهديد بالأسلحة النارية لمن يتواجدون داخل منازلهم من الأطفال و الخدم لإرغامهم للدلالة على مواقع مقتنيات أهاليهم إضافة إلى فعل الفاحشة بإحدى الخادمات المنزلية. هذا وقد وجه سعادة مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدا لله الزهراني بتشكيل فريق عمل برئاسة مدير الإدارة و المختصين فيها لإعادة دراسة البلاغات والاستفادة مما ورد فيها والأساليب الإجرامية المتبعة والربط بينها وبين المشبوهين من اجل التعرف على الجناة والقبض عليهم ،واتضح من خلال الحس الأمني تقريب الاشتباه بأحد الجناة و ذلك من خلال تحليل و استقراء للبلاغات المقدمة والربط بين عدد من الجرائم الجنائية حيث اتضح أن الجناة يعمدون إلى التحضير والترتيب الفائق عند ارتكاب سرقاتهم يسبقها اختيار لضحاياهم بعناية حسب اعتبارات يرجحون من خلالها الوصول إلى مبتغاهم إضافة إلى أنهم على قدر كبير من التمرس و الذكاء من خلال تنفيذ جرائمهم وأضاف الهبدان أن فريق العمل الأمني تمكن بعملية أمنية محكمة من الإطاحة بهم متلبسين بجرمهم المشهود بعد تنفيذهم لإحدى جرائم السرقة مستقلين سيارة تابعة لهم وكانوا يحملون معهم خزنة حديدية تحتوي على مجموعة من المشغولات الذهبية المتنوعة وأكمل المقدم الهبدان أن الجناة عددهم 9 أشخاص تتراوح أعمارهم بيم ال 20 وال 40 عاما ،وبعد جلسات التحقيق المطولة و المكثفة معهم ومواجهتهم بالأدلة والقرائن من قبل الدائرة المختصة بفرع هيئة التحقيق والادعاء العام تم تصديق اعترافاتهم شرعا،وقال الناطق الإعلامي إن أفراد العصابة عمدوا إلى إخفاء مسروقاتهم التي يتحفظون على بيعها ومنها الأسلحة في منارات بعض المساجد غير مراعين لحرمتها أو المنازل و المزارع المهجورة و العائدة للبعض منهم أو دفنها في الكثبان الرملية في حين يتولى أحدهم و الذي يعمل في أحد محلات بيع الذهب و المجوهرات بمدينة بريدة باستقبال كافة مسروقاتهم الثمينة من المشغولات الذهبية و الأكسسورات بطريقته الخاصة وصهرها مستغلاً طبيعة عمله وتمرسه في هذا المجال بينما تولى آخر بيع الأغنام المسروقة على أشخاص من خارج المنطقة.كما يقوم مقيم عربي يعمل في احد محلات بيع الإطارات بشراء الإطارات والجنوط المسروقة وتغيير ملامحها وبيعها مرة أخرى أما الأجهزة الإلكترونية فيتم تصريفها عن طريق أحد الوافدين بنفس الطريقة السابقة واتخذت الإجراءات النظامية المتبعة في القبض عليهم وتقديمهم للتحقيق معتبراً ذلك من أهم أسباب الجريمة واكمل المقدم الهبدان ان اللصوص كانوا يعمدون إلى طرق أبواب المنازل و الابتعاد عنها و من ثم مراقبتها و في حال عدم الرد أو الخروج يعمدون إلى سرقتها.بالإضافة إلى أن تلك العصابة تعمد إلى الدوران داخل الأحياء السكنية بمظاهر شبابية غير ملفتة للنظر مراقبين من يغادرون منازلهم. اللصوص التسعة ... والجرائم بالغنائم والأرقام ** 278 قضية أغلبها سرقة المنازل منها بالسطو المسلح وإطلاق النار والاغتصاب ** سرقة محلات تجارية و استراحات وأغنام و سيارات. ** 45 سرقة لم يقم المواطنون بالإبلاغ عنها ** 5 ملايين واربعمائه الف القيمة التقديرية للمسروقات و الأضرار الناجمة عن السرقات ** إعادة جميع المسروقات التي ضبطت بحوزة المتهمين إلى أصحابها مباشرة بعد انتهاء التحقيق **-قام المتهمون بالدلالة على المواقع التي عمدوا إلى سرقتها ** بلغ عدد الانتقالات فى القضايا الى 527 حالة انتقال تم توثيقها بالصوت والصورة .
الاغتصاب والسرقة وترويع الصغار أخطر الأعمال الإجرامية ** الدخول على خادمة منزلية بعد خروج صاحب المنزل و تجريدها من ملابسها تحت تهديد السلاح واغتصابها و سرقة ما قيمته 135 ألفا ما بين مبالغ مالية و مجوهرات **احتجازمجموعة من الأطفال الصغار داخل غرف منازلهم و ترويعهم و تهديدهم بالسلاح و ذلك بعد أن صادف دخول الجناة مغادرة والديهم المنزل . ** إطلاق النار نحو مكان يتواجد به مجموعة من الأطفال داخل منزلهم أثناء ارتكابهم السرقة.