قال مدير عام المياه والأودية والسيول بأمانة جدة المهندس محمد قطان إن أعمال الترميم وصيانة جسر المجرى مستمرة وبوتيرة وصفها ب «المطمئنة»، لافتًا إلى أن الأعمال شملت المجرى ابتداء من مسجد بن لادن، وصولا إلى الاستاذ الرياضي حي الجوهرة وأن مشروع المعالجة سينهي العديد من التداعيات لافتا إلى أن الانتهاء منه سيكون بعد 5 شهور (150 يومًا). مبينًا في الوقت ذاته أن مطالبات السكان في حي الجامعة الشرقي بتغطية وتوسيع مجرى السيل لا تشملها بنود المشروع. وبالنسبة للأوضاع البيئية داخل مجرى السيل تم العمل على حلها من خلال وقوف لجنة مشكلة من رئيس المشروع ومساعد أمين جدة لشؤون البيئة ورئيس بلدية الجامعة، مؤكدا أن الغرض من تلك اللجنة القضاء على كل ما له تداعيات صحية وبيئية تؤثر على سلامة القاطنين. وكان عدد من سكان جدة قد حذروا من مخاطر مجرى السيل الجنوبي مؤكدين أن المشكلات البيئية باتت تؤرقهم وتسبب لهم الكثيرمن الخوف بعد انتشار النفايات والردميات داخل المجرى وتكاثر أسراب الحشرات التي تهدد صحة المجاورين، وقالوا ل «المدينة» إن الوضع الحالي للمجرى يشكل خطورة كبيرة على طلاب المدارس الذين يعبرون المجرى حين ذهابهم وعودتهم من المدارس، مؤكدين أن العديد من حوادث السقوط في المجرى حدثت في أوقات مختلفة، وطالبوا بوضع آلية عمل على أرض الواقع تعجل من تنفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن. تكثيف أعمال الرش وقال المواطن محمد عاطف عبيد إن تكثيف أعمال رش المبيد الحشري ضروري وهام جدًّا، لافتًا إلى أن أسراب الحشرات والبعوض تنتشر في أرجاء المكان، مبينًا أن الأطفال تظهر على أجسادهم أثر لدغات الحشرات، الأمر الذي يهدد سلامتهم بالخطر، وطالب أن يتم معالجة تجمع المياه الآسنة داخل مجرى السيل بشكل سريع خوفًا من تفاقم العديد من المشكلات البيئية في حي الجامعة الشرقي. إهمال وتأخير أمّا خالد النفيعي فقال إن إهمال وتأخر أمانة جدة في تنفيذ المشروع الذي أعلنت عنه منذ وقت بعيد لترميم وصيانة مجرى السيل زاد عن المتوقع، لافتًا إلى أن الوضع الحالي للمجرى والتهدم الذي حدث به يشكل خطورة كبيرة على طلاب المدارس الذين يعبرون المجرى حين ذهابهم وعودتهم من المدارس، ملمحًا إلى أن العديد من حوادث السقوط في المجرى حدثت في أوقات مختلفة، وطالب في الوقت ذاته أن يتم وضع آلية عمل على أرض الواقع تعجل من تنفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن. وطالب أسامة عبدالرحمن الشهري أن يتم توسيع المجرى بحيث يستوعب أكبر قدر ممكن من مياه الأمطار والسيول، مشيرًا إلى أن أكوام النفايات وبقايا الأجهزة ومخلفات الورش الصناعية المنتشرة على جنبات المجرى تساهم بقدر كبير في إعاقة تدفق المياه وتساهم أيضًا في تفاقم مشكلة المياه الآسنة والمتجمعة لفترات زمنية كبيرة.