كشف عدنان مندورة الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة ل «المدينة» أن شركات القطاع الخاص والمراكز التجارية في جدة سخرت كل إمكانياتها لانجاح مهرجان «جدة غير» لهذا العام. واشار الى أن غرفة جدة تؤدي دورها الوطني في دعم المهرجانات والفعاليات السياحية التي تعزز من تواجد المنتج السياحي السعودي وتعمل على تحفيز أصحاب وصاحبات الأعمال على المشاركة في دعم وتطوير السياحة الداخلية بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة محافظة جدة وغيرها من الجهات صاحبة العلاقة؛ اذ يعتبر المجهود في هذا الصدد تكامليًا ويشترك فيه الجميع. وأشار الى أن مهرجان جدة سيكون وفق الصورة المشرفة التي تليق بمكانة وسمعة مدينة جدة كعروس للسياحة العربية. خاصة في ظل الشهرة والرسوخ اللتين حققتهما في هذا الحدث السياحي والاقتصادي والاجتماعي الهام منذ انطلاقته في عروس البحر الأحمر قبل اثني عشر عاما وتربعه على عرش الفعاليات السياحية في المملكة بهوية سعودية عالمية تنطلق من جدة غير. وقال مندورة: ان للمهرجان اهمية بالغة في دعم وتطوير السياحة المحلية واللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة العليا المنظمة لفعالياته تعمل باستمرار على المضي في مواصلة أعمالها لظهور هذا الحدث بالشكل والصورة المرضية والتي تليق بمكانة العروس كواجهة سياحية عالمية وبما يحقق تطلعات سمو أميرالمنطقة وسمو محافظ جدة والتي تضم في عضويتها الغرفة التجارية الصناعية بجدة وأمانة محافظة جدة والهيئة العامة للسياحة والآثار. وأشار الى أن الفعاليات التي سيتم تنفيذها وتزيد على 100 فعالية كفيلة بزيادة الاقبال من الاهالي والمقيمين والزوار من الداخل ومن دول الخليج والدول الأخرى، وذلك بما يفوق ارقام السنوات الماضية على اعتبار أن إجازة الصيف فرصة سانحة لدى الزائر من خارج المملكة لأداء مناسك العمرة وقضاء بعض الوقت في مدينة جدة. واضاف الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة أن خطة مهرجان (جدة غير) تستمد هذا العام عناصرها وملامحها من نفس عوامل النجاح التي سجلتها المهرجانات السابقة التي جعلت من مهرجانات «جدة غير» شعارًا تتداوله جميع الألسن، ودعا القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وشرائح المجتمع كافة وجميع المؤسسات المدنية دعم فعاليات المهرجان، مشددًا على أن كل مواطن في مدينة جدة هو مشارك في مهرجان (جدة غير) ولا بد أن يساهم ويتفاعل مع نشاطاته من أجل أن تكون هذه المدينة في مصاف المدن السياحية في العالم ونموذجًا حيًا على مستوى المنطقة العربية والخليجية في مجال تنظيم الفعاليات والمهرجانات مما يجعل من هذه المدينة في المستقبل مدينة المؤتمرات والمهرجانات. وفي الجانب الاخر امتدح احمد الغامدي مدير عام الاعلام والنشر في الغرفة التجارية جميع الفعاليات المقامة حاليا على هامش مهرجان جدة غير 32 وقال إن غالبية مواقع تلك الفعاليات والانشطة تشهد اقبالا كبيرا من الاهالي والزوار سواء التي في المراكز التجارية او في باقي المواقع. مشيرا الى ان القرى الشعبية الترفيهية في موقع المطار القديم وسط جدة وملعب كرة القدم الواقع في البغدادية الغربية بجوار فندق قصر المدينة والمدن الترفيهية للاطفال في الحمرا وابحر جميعها بدأت تشهد اقبالا كبيرا من الناس، وبالتالي فان ذلك يعطي مؤشرا على حسن اختيارهم لبرامج المهرجان لتكون في متناول الجميع وبحسب اذواقهم. وتابع الغامدي: لهواة السيارات والسباقات والتطعيس من الشباب مواقعهم لمشاهدة تلك الرياضات ومتابعتها والاستمتاع بها. ولهواة الدبابات البحرية والتزلج وركوب الدبابات ايضا مواقعهم للاستمتاع باوقاتهم وهناك المسرحيات وبرامج المسابقات التي تقام في الاستراحات والمدن الترفيهية والمراكز التجارية ستكون حاضرة لجميع افراد الاسرة وبالتالي فان الايام المقبلة ستشهد المزيد من الحضور.