كشف وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين الدكتور علي النعيمي عن وجود خطة مستقبلية لتوحيد المناهج الدراسية بين السعودية ومملكة البحرين وذلك للتشابه الكبير بين المناهج الدراسية في دول مجلس الخليج فيما نفى ان تكون المناهج الدينية في البلدين السعودي والبحريني عقبة في توحيد المناهج بين المملكتين في الوقت الحالي. وقال ل «المدينة»: إن هناك مادة يتم الإعداد لها عن طريق مكتب التربية العربي لدول الخليج تتعلق بالتربية الإسلامية وان كثير من دول مجلس التعاون وأعضاء مكتب التربية العربي لدول الخليج تقيم التجربة الناجحة التي بدأتها السعودية والبحرين من خلال شراء مشترك للمناهج وهذه سلسلة متطورة خاصة ان الكثير من الأمور متشابهة في مناهج دولنا. جاء ذلك خلال حفل تكريمي أقامته سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين للمعلمين السعوديين المنتهي إيفادهم في مملكة البحرين برعاية وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين الدكتور ماجد بن علي النعيمي وسفير خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين الدكتور عبدالمحسن فهد المارك والذي أناب عنه القائم بأعمال السفارة محمد عبدالرحمن البديوي والملحق الثقافي بالسفارة السعودية الدكتور عبدالله الزهراني وعدد من شخصيات التربية والتعليم في المملكتين الشقيقتين. وأضاف الوزير النعيمي: ان هناك مادة أساسية في قانون التعليم البحريني تؤكد على أهمية تعميق وتعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون وهذا هدف من الأهداف المرجوة ونحن (والحديث يعود للوزير النعيمي) في مؤتمر وزراء التربية دائما ما تعرض الدول تجاربها من خلال مكتب التربية العربي لدول الخليج وكثير من التجارب يتم الاستفادة منها من بلد لآخر وليس هناك أي عقبات لذلك. وأضاف اننا في مملكة البحرين بدأنا بشراء منهج الرياضيات والعلوم تحت منظمة مكتب التربية العربي لدول الخليج ضمن سلسلة متطورة فأصبح الطالب البحريني يقرأ ويتعلم مثل ما يقرأ ويتعلم الطالب السعودي. وعن احتياج مملكة البحرين للمعلمين السعوديين قال الوزير النعيمي: إن السعودية هي الدولة الوحيدة بين دول مجلس التعاون التي تستقطب منها البحرين معلمين لسد العجز والنقص وإيفاد معلميها بعد التنسيق مع الملحقية الثقافية في السفارة السعودية في المنامة.