لك الحب العظيم المستهام لك الإحساس يعزفه المقام لك الكلمات ينبوعًا تغني وشمس من جمالك لا تنام بأني لم أزل أحييك فكرًا ويحملني ربيعك والغرام بأني قد شكرت الكحل فيك فرد لمسمعي الشكرَ الحمام لك الشوق المرقق في كلامي كما عينيك يعبدها الكلام فنورك في الحواشي قد تهادى ورصّع ذلك النورَ الهيام إذا مر زمانك فوق عمري فلا خوفٌ عليَّ ولا ظلام خيوط من ثياب الثلج تغفو ويُولد في مسا التاريخ عام أيا امرأة تحرّك في زماني شعاعًا في بواطنه السلام فتذوي من تحضرها ذنوبي ويُزهر من مواسمها الغمام أيا امرأة تحاورني كعطر ويشدو في مراياها الرخام يهذبني غرامك إن جننتُ وخارج لهفتي تصحو المُدام يحرك ثغرك المرسوم روحي ويسقط عن نبوءتك اللثام أيا امرأة تسافر في يقيني يفرّخ فوق نهديها النعام رمال الشعر تمرق من يديا وتصهل مهرة لك لا ترام أحث خطاي نحوك كالحصان ويحملني صباحك والحزام كخط الاستواء يمرّ نفحي وبين فمي وفمك الابتسام القنفذة القوز