انطلق بجدة امس الاجتماع السنوي السادس والثلاثون لمجلس محافظي البنك الاسلامى للتنمية ، الذي يعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ، ، وبمشاركة وزراء المال والاقتصاد والتخطيط من 56 دولة عضوا بالبنك ويستمر لمدة 5 ايام . وتناقش هذه الدورة من الاجتماعات تأثير الأحداث الأخيرة في المنطقة العربية على قطاع الخدمات الاستشارية في البلدان الأعضاء في البنك، كما يتضمن الاجتماع السنوي للمجلس هذا العام عقد العديد من الاجتماعات والندوات ، والتوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات مع الدول الأعضاء،وانعقاد المنتدى العالمي السادس للتمويل الإسلامي بعنوان «تعزيز المؤسسات الإسلامية سيولة وحجماً». كما يناقش دور مؤسسات التمويل التنموي في إنشاء فرص العمل، وندوات حول برامج التمكين الاقتصادي وتشغيل الشباب في فلسطين. وبدأ امس اجتماع الدورة (276) لمجلس المديرين التنفيذيين للبنك،الذى بدأت امس برئاسة الدكتورأحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك. الذى توجه فى بداية الاجتماع بالشكر والتقدير للمملكة ملكا وحكومة وشعبا لاستضافتها الاجتماع السنوي السادس والثلاثين لمجلس محافظي البنك ، وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يحفظه الله، وأشاد المحافظ بالدعم غير المحدود الذي تحظى به مجموعة البنك وعلاقات التعاون الوثيقة التي تربطها بدولة المقر المملكة العربية السعودية منذ التأسيس. ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة مناقشة بعض التقارير الإدارية والفنية وتقرير عن دعم البنك للجهود الرامية لتأمين فرص عمل للشباب في الدول العربية ، وطلب البنك الحصول على صفة مراقب في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية الخاصة بتغيير المناخ. وسينظر المجلس في تمويل عدد من المشاريع الإنمائية الجديدة في بعض الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وتقارير متابعة لبرنامج تطوير مجموعة البنك، وتنفيذ إعلان جدة، وتقرير عن زيادة حجم عمليات البنك بنسبة 30% ، وآخر بشأن التقدم المحرز في تنفيذ استراتيجية الشراكة بين الدول الأعضاء ومجموعة البنك. وتعقد بعد غد الندوة السنوية الثانية والعشرين للبنك تحت عنوان: «التصدي للبطالة في الدول الأعضاء في أعقاب الأزمة المالية العالمية». ويعقد فى اليوم التالى المجلس الأعلى لصندوقي الأقصى والقدس ( المنبثق عن جامعة الدول العربية) اجتماعه السنوي ، يليه اجتماع اللجنة الإدارية للصندوقين.