تمكنت جمعية «ثقيف» الخيرية مؤخرا بدعم من الخيرين من شراء قصر تحت اسم «دار سلطان» خصص للأيتام الذكور فوق 10 سنوات لتحقيق الأمن الأسري لديهم والتواصل الأخوي فيما بينهم تجنباً لنقلهم إلى منطقة أخرى حفاظا على صحتهم النفسية، وتعمل إدارة الجمعية على إنشاء وحدات سكنية مستقلة لكل شاب يتيم وصل إلى سن الزواج مساعدة له في حياته الأسرية والمستقبلية، بخلاف إنشاء دار «ماما لولوة بنت عبدالعزيز» الذي تبرعت بتكاليفهما الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي، وتم نقل اليتيمات فوق عشر سنوات إليه لتطبيق فكرة الأمهات المقيمات مع اليتيمات ومعايشة الجو الأسري الطبيعي تحريرا لهن من الشعور بظروفهن الخاصة. وتعهد مجلس إدارة الجمعية في بيان تم توزيعه بمواصلة العمل الخيري مستغربا من الاتهامات التى يتم نشرها - جزافا - على شبكة الإنترنت والتى لا تستند إلى براهين تحترم العقل والمنطق موضحا أن رئيسة المجلس وعضواته جئن تلبية لنداء الواجب الوطني قبل عشرة شهور لإنقاذ الجمعية من مشاكل كادت تعصف بها وتفرق شتات يتيماتها إلى بعض المناطق.