تحقق الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالعاصمة المقدسة في شكوى مقيم من إحدى الجنسيات الشرق آسيوية ضد أحد المستشفيات الأهلية بمكة، احتجز توأم مقيم مطالبًا أياه بدفع (40) ألف ريال تكلفة بقاء طفليه في الحضانات الصناعية بعد ولادتهما. وقال المشرف العام على فرع الجمعية بمكة سليمان بن عواض الزايدي ل «المدينة»: إن المقيم وحسب ما ذكره في شكواه، فإن زوجته وضعت توأم، وتم إدخال الطفلين إلى الحضانات؛ نظرًا لحاجتهما إلى رعاية طبية، مشيرًا إلى أنه بعد عدة أيام طلبت إدارة المستشفى من المقيم إخراج طفليه؛ نظرًا لتحسن حالتهما الصحية مع مطالبته بأربعين ألف ريال تكلفة علاجهما. وأضاف قائلًا: ليس من العدل حجز التوأم وحرمانهما من الرضاعة الطبيعة، وحرمان الأبوين من حقهما في احتضان ابنيهما. وأبان أنه يتعين على إدارة المستشفى سرعة فك الحجز عن الطفلين، وهي تتحمل المسؤولية تجاه إجراءاتها، وتجاه وضع الطفلين أثناء حجزهما، مشيرًا إلى أن هناك حقًا مشروعًا للمستشفى للمطالبة بحقوقه، ولكن بالطرق المشروعة فيما بعد. ولفت إلى أن الجمعية سوف تباشر بحثها مع الجهات ذات العلاقة لإنهاء هذا الوضع، وإعادة الطفلين إلى والدتهما. من جهته قال مصدر مسؤول في قسم الحضانات بالمستشفى: إن الطفلين مكثا بالمستشفى قرابة شهر ونصف، وكلفا مبالغ كبيرة، مشيرًا إلى أنه نظرًا لحالة والدهما المالية، فإن إدارة المستشفى وضعت هذا المبلغ الرمزي. من جهة أخرى أقامت الجمعية، ولأول مرة مساء أمس أول مهرجان تعريفي في سوق الحجاز بمكة تحت شعار (من لا يعرف حقه لا يستطيع أن يطالب به)، اشتمل المهرجان على العديد من الفعاليات المنوعة. وذلك بحضور مدير فرع مكة عبدالله خضراوي والأعضاء المتعاونين: عبدالله بن زايد الروقي وفيصل مترو وعضو الجمعية محمد كلنتن وشاكر الشريف سكرتير الفرع.