رفض نايف بن سعيد الخمري مدير بيت الشباب بالباحة الحالي السكرتير السابق لفرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الباحة، قرارًا بالتحقيق في القضية التي رفعها ضد جمعية الثقافة والفنون وفرعها بالباحة، يشتكي فيها لوزارة الثقافة والإعلام من صدور قرار الجمعية بإقالته من الفرع كمتعاون وسكرتير غير متفرغ له لأكثر من 16 عاما. وذكر الخمري ل «المدينة» أنه تلقّى خطاب مدير الشؤون الإدارية بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالمركز الرئيسي بالرياض يطالبه بالحضور للجنة التي شكّلتها الجمعية للتحقيق فيما ورد في شكواه ضد فرع الباحة وأن عليه أن يُحضر ما يثبت ما ورد في الشكوى وذلك بلقاء اللجنة في الباحة قبل أن تنعقد جلسة التحقيق الأولى. وقال الخمري: كيف للجمعية التي تُعتبر طرفًا في قضيتي بأن تقوم هي بالتحقيق في هذه القضية! هذا الأمر جعلني أرفض ذلك جملةً وتفصيلًا. وأبدى الخمري استغرابه من تأخر القضية لأكثر من 8 أشهر ثم يتفاجأ بأن ينفض الغبار عنها بعد هذه المدة ويصبح القاضي هو الخصم -من وجهة نظره-! وطالب الخمري بأن تكون هناك لجنة محايدة يتم تشكيلها من قبل وزارة الثقافة والإعلام للتحقيق في هذه القضية، وقال: أنا أعد إذا تم ذلك من قبل الوزارة فسوف أكشف المزيد من المخالفات في الفرع. وقال: أنا كنت أحد المؤسسين الفاعلين لفرع الجمعية بالباحة عندما كانت تتبع للرئاسة العامة لرعاية الشباب وذلك في عام 1411 ه 1412 ه وخُصّص لها مكانًا في بيت الباحة آنذاك، متسائلًا في الوقت نفسه: أهذا هو التكريم الحقيقي له أن يتم إقالته تعسفًا بهذه الطريقة؟!. وذكر أنه كان في إجازة مرضية لمدة عشرة أيام بعد أن أخذ الإذن من مدير الفرع، إلا أنه وبعد عودته تفاجأ بتعيين شخص آخر بدلًا منه وبدون إشعاره ولم يعرف سبب ذلك التصرّف، معتبرًا أن وضع الفرع حاليًا في تدهور، ومشيرًا إلى أنه سيكشف المخالفات الموجودة في الفرع في حال تشكيل لجنة محايدة من قبل الوزارة. كما طالب الخمري بأن يتم التحقيق في سبب تأخر التجاوب لشكواه لأكثر من 8 أشهر، ثم يتفاجأ الآن بأن من يحقق فيها هم المسؤولون في جمعية الثقافة والفنون، رافضًا المثول أمامهم مهما كانت الأسباب، ومصّرًا على المضي قدمًا في شكواه ضد الجمعية وفرعها في الباحة. من جانبها التزمت جمعية الثقافة والفنون بالمركز الرئيسي بالرياض الصمت حيال هذه القضية، وطالب أحد مسؤوليها من «المدينة» عدم نشر أي شيء على لسان الجمعية، مبيّنًا أن تلك قضية داخلية.