أوضح الأمير فيصل بن تركي رئس نادي النصر أن قرار تجديد عقد اللاعب سعد الحارثي بيد المدرب الجديد وهو (المدرب الجديد) الذي سيحدد تجديد العقد من عدمه وأكد الأمير فيصل بن تركي بن ناصر انه أخطأ في اختيار المدرب زينجا ليتولى تدريب الفريق ثم أخطأ ثانية عندما منح المدرب حرية اختيار اللاعبين الأجانب وأضاف خسرنا من جراء ذلك أكثر من خمسة وثلاثين مليون ريال لموسم واحد. وأعاد للأذهان ما ذكره في بداية توليه رئاسة النادي عندما قال: أنا وعدت أنه بعد سنتين سيكون النصر منافساً على البطولات وأنا أؤكد أننا خلال الموسم المقبل سننافس على البطولات. وأشاد بدعم ووقفة الأمير منصور بن سعود وقال: إنه داعم للنصر منذ أكثر من أربعين سنة. وبين سموه أن مهمة المنسق الفني الكابتن علي كميخ ستكون مرتبطة بالمدرب واللاعبين والتواصل بينهم مباشرة وبين أن سليمان القريني مستمر كمدير عام لكرة القدم. وعن ابتعاد بعض أعضاء الشرف عن النادي قال سموه: كان فيه اختلاف في وجهات النظر وهم فسروا ذلك على أنه خلاف وابتعدوا من أنفسهم وأنا أقول أبواب النادي مفتوحة لكل من يرغب في خدمة النادي. وتمنى سموه أن يكون حل جميع مشاكل النصر داخل البيت النصراوي وقال: هناك بعض أعضاء الشرف لا يريدون ذلك وبين سموه أن هناك لقاءات مستمرة مع بعض أعضاء الشرف على شكل أسبوعي ودائماً نتشاور معهم في كل ما يخص النادي. وأشار إلى أن جميع مديري الكرة الذين مروا على النصر يلقون حرباً كما هو الحال بالنسبة لسليمان القريني مؤكداً أن النادي يرحب بالنقد الهادف ولكنهم جميعاً أنه ضد التجريح. وبين الأمير فيصل بن تركي على أن اللاعب حسين عبدالغني استلم كامل حقوقه كما أوضح سموه أن الإعلان عن المدرب واللاعبين الأجانب سيتم قريبا ورفض سموه الاتهامات التي قيلت أن للكابتن ماجد عبدالله مستحقات من مهرجان اعتزاله وقال سموه: إن للاتفاق مستحقات عند النصر تبلغ مليون ونصف المليون في حين أن مبالغ القادسية قد سددت بالكامل. وأوضح أن للاعبي الفريق مستحقات عبارةعن راتب شهرين لرواتب العاملين وجميعها سوف تسدد الشهر المقبل.