باسم أعيان وأهالي شجوى أنقل إليكم بعضاً من شجونهم، ومتطلباتهم التي ينادون بها بين الحين والآخر، تلك المنطقة التي تبعد 90 كم غرب المدينةالمنورة، في ظل غياب بعض المتطلبات الأساسية التي تفتقر لها المنطقة، منها على سبيل المثال: عدم وجود مركز للدفاع المدني، فهي بحاجة ماسة لمثل هذا الجهاز، حيثُ إن أقرب جهاز للدفاع المدني يُبعد قرابة 50 كيلو بهجرة المليليح، ومن هذه الأحداث التي وقعت في الأشهر الماضية نتيجة لغياب هذا الجهاز- احتراق إحدى المزارع بالكامل - وتفحم إحدى الجثث، نتيجة لوقوع حادث سير أدى إلى احتراق المركبتين، والسبب هنا: عدم توفر مركز للدفاع المدني، فيضطر الأهالي بالاتصال بمركز دفاع مدني المليليح، والذي يستغرق مدة أطول عند وصوله في حالة حدوث حريق لا سمح الله، نظراً لبعد المسافة، فلهيب النار لا يعترف بالوقت ولا بالزمن، فالنار تحطم كل من يقف أمامها في ثوانٍ معدودة، فما بالكم إذا كان الانتظار بالدقائق والساعات، وكثير من المشاهد المؤسفة التي لا يتسع المجال لذكرها، فخير الكلام ما قل ودل. وأخيراً لا نملك سوى مناشدة الجهات ذات العلاقة الالتفات إلى هذا الوضع المأساوي! فيما يرونه مناسباً. وأخيراً حفظ الله خادم البيتين ورعاه- في حرصه على تلمس احتياجات المواطنين وتوجيه المسؤولين بحكومته الرشيدة للوقوف على مطالبهم ودراستها وتذليل كافة الصعاب في سرعة العمل على تحقيقها بهدف توفير سبل العيش الكريم لأبناء هذا الوطن العزيز. والله المستعان،،، فيصل سعيد العروي - شجوى