أكد مدير فرع المياه في محافظة رنية عامر ثابت القحطاني أن شبكة المياه والخزانات الحالية فى حي المخطط الشمالي وحي السلم في حاجة إلى إعادة هيكلة وترميم من جديد مع دهان صبغ الخزانات وإيجاد شبك حماية وحراسات للخزانات وهو ما سيتم في القريب العاجل وقال: إن الفرع مهتم بهذه المشكلة ويسعى إلى حلها والاستفادة من الخزانات وشبكة المياه في تغذية المنازل بالمياه وذكر أن المتعهد بالسقيا لديه 4 صهاريج ويعتمد على الطلبات التي تصله وهو يؤمن في اليوم الواحد 8 ردود مياه أو بالأصح يؤمن المياه ل8 منازل حسب الطلبات المسجلة مشيرا إلى أن مياه الآبار الجوفية بالمحافظة في الوقت الحالي صالحة للشرب ولا يوجد خوفا منها. وكان عدد من مواطني رنية قد أبدوا تذمرهم من تعطل مشروع خزانات وشبكة المياه في المحافظة منذ أكثر من 10 أعوام تقريبا وقالوا: إن المشروع توقف بعد إنشاء الخزانات وشبكة المياه المتصلة بالمنازل ومضى عليه فترة طويلة دون إكمال أعماله وتشغيله مما الحق الضرر بالخزانات الحالية والشبكة المتعطلة بعد أن تم تحويل المشروع من البلدية إلى فرع المياه وبقي على حاله وأكدوا حاجة المحافظة لهذه الخزانات والشبكة مع قرب ترسية مشروع تزويد المحافظة بخطوط مياه التحلية المقبلة من تربة عبر الخرمة مطالبين بسرعة إصلاح الخزانات والشبكة وتشغيلها بدلا من الحالة التي هي عليها الآن. مشروع حيوي سعد الدوسري قال: إن الخزانات الحالية التي تقع في حيي المخطط الشمالي والسلم أنشئت قبل أكثر من 10 أعوام تقريبا وتم ربطها بشبكة مياه لمنازل المواطنين خلال إشراف بلدية المحافظة على المشروع لكن توقفت أعماله قبل انتقاله لفرع المياه بالمحافظة وبقي على هذا الحال ولم يتم إكماله أو تشغيله مما أفقد المحافظة مشروعا حيويا انتظره السكان ليخدمهم ويجعلهم يستغنون عن الصهاريج المكلفة والتي تنقل مياه شرب بعضها قد لا يكون صالحا للشرب وطالب بإعادة إصلاح شبكة المياه وترميم الخزانات الحالية وإكمال مشروعها الحيوي الذي لم يستفد منه السكان وبقي مثل الأطلال خلال الفترة الزمنية الماضية. تشطيبات ودهانات وأكد ناصر السبيعي حاجة الخزانات الحالية وشبكة المياه إلى مشروع إصلاح آخر وتكملة أعمال المشروع المتبقية من تشطيبات ودهانات للخزانات واستبدال عدادات المياه المهملة والتي تعرّضت للتلف مع طول الفترة التي لم يتم فيها تشغيلها وبيّن أن أعمال المشروع التي تم انجاز نصفها تحتاج إلى عملية تأهيل جديدة للفترة الطويلة التي تعطلت فيها أعمال مشروعها معللا سبب هذا التوقف والتعطل للمشروع هو انتقال المشروع من جهة حكومية إلى أخرى وهو ما الحق الضرر بالسكان وحرمهم من الاستفادة من هذا المشروع الحيوي الذي صرفت عليه ملايين الريالات مشيرا إلى أنه لابد من التدخل لإصلاح الخزانات وشبكة المياه حالا وبأسرع وقت بدلا من بقائها بهذا الشكل وبدون فائدة. المياه الأهلية وذكر الحميدي السبيعي أن المحافظة تعتمد على صهاريج المياه الأهلية وهي المصدر الوحيد لإمداد السكان بالمياه في ظل وجود متعهد السقيا في المحافظة غير الملتزم والذي لديه 3 صهاريج من 6 مدونة في العقد وكثير التأخير في إيصال المياه للمنازل حيث لابد لمن طلب تزويده بالمياه الانتظار أكثر من شهر حتى يصله السرا والدور أو الطلب ولاشك أن تشغيل خزانات وشبكة المياه وإيجاد (اشياب) لتعبئة الصهاريج يقضي على هذه المعاناة ويريح أبناء المحافظة والمقيمين فيها من مشقة الحصول على مياه الشرب خاصة أن أصحاب الصهاريج الأهلية رفعوا أسعار المياه مع دخول فصل الصيف وزيادة الطلب عليه ودائما ما يتحكمون في الأسعار ويقع المواطن ضحية لذلك. منظر المحافظة وأشار فهد السبيعي إلى أن المنظر العام للخزانات في الوقت الحالي وما آلت إليه شوّه منظر المحافظة فقد تحولت قاعدة الخزانات السفلية أو مداخل الصيانة السفلية إلى مأوى للحيوانات الهائمة وتحول حلم السكان الذي ينتظرونه على مرّ السنين إلى مشروع فاشل لم تستفد منه المحافظة ولو برد جزء من ملايين الريالات التي صرفت عليه لاستثماره في صالح السكان في المحافظة وقال عايض السبيعي ودهيم السبيعي لو نظرنا لشبكة المياه في مركز الأملح وقرية الضرم لوجدتها منظرا لا فائدة منه فالخزانات والشبكة متعطلة ولا يستفاد منها وبقيت على هذا الحال مثلها مثل خزانات وشبكة المياه في وسط المحافظة وطالبا فرع المياه بالمحافظة بالعمل على إعادة هيكلة وتأهيل خزانات شبكات المياه في المحافظة وترميمها.