صرف اتحاد كرة القدم النظر عن اتمام التعاقد مع المدرب البرازيلي قوميز والذي وقع معه عقد مبدئي ملزم ، واستعان مؤقتا بمدرب منتخب الشباب البرازيلي لورينسو لقيادة المنتخب الاول في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في البرازيل 2014م ، وشددت الادارة العامة لشؤون المنتخبات في بيان أصدرته مساء أمس على تمسكها بحقوقها كاملة المنصوص عليها في التعاقد ، وجاء في البيان أيضا «إنّه بعد البحث الدقيق لمدرّب يتناسب مع احتياجات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للمرحلة القادمة، فقد تم الاتفاق مع المدرب البرازيلي ريكاردو قوميز للقيام بهذه المهمة، والذي قام بتوقيع عقد مبدئي ملزم قانوناً مع ممثلي الاتحاد السعودي، مع علمه وإدراكه التام بأن حضوره للمملكة سيكون في تاريخ 21 يونيو، وأنه سيقوم بلقاء سمو الرئيس العام يوم 23 يونيو لتوقيع العقد النهائي في مؤتمر صحفي مصغّر، ليبدأ بعدها العمل الرسمي. وتقدم قوميز بعد التوقيع بأيام قليلة بطلب يحتوي على نيّته تأخّر وصوله لمدة طويلة، وذلك بسبب أمور شخصية. وعرض أنّه سيقوم بإرسال الأجهزة الفنية المساعدة للإشراف على المنتخب حتّى وقت حضوره. وقد تم رفض طلبه من قبل إدارة المنتخبات جُملةُ وتفصيلاً، حيث أن هذا التأخير يتعارض مع جدول استحقاقات المنتخب القادمة، ومدى الحاجة الماسة والعاجلة للبدء في برنامج تجهيزه. ولكن قوميز، تمسّك بطلبه غير المنطقي، ممّا حدا الاتحاد بصرف النظر عن التعاقد معه، خاصة وأن المرحلة القادمة تحتاج لكوادر وقيادات فنّية تتمتع بالالتزام الأخلاقي للتعاقد، ويحتفظ الاتحاد السعودي بحقوقه الكاملة في ذلك التعاقد وسيتعامل معها بالطريقة المناسبة. وحتّى تتمكن إدارة المنتخبات الوطنية لكرة القدم من التوصل لإتفاق مع أحد المدربين المعروفين وسيتم إناطة مسئولية تجهيز المنتخب لجهاز مؤقّت بقيادة البرازيلي روجيرو موريس، والذي كان خلال الثلاثة أشهر الماضية يشغل منصب المدير الفني لمنتخبنا الوطني للشباب. وسيبدأ روجيرو مهمته بداية من يوم السبت القادم 25 يونيو، وذلك للاشراف المؤقت على المنتخب الأول، بما في ذلك خوض مباراتي الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمة في البرازيل، أمام منتخب هونكونج ذهابا وإياباً (وذلك يومي 23 و 28 يوليو 2011 على التوالي) وما يسبقها من معسكرات ومباريات ودروات ودّية.