قال رئيس مجلس إدارة أدبي الجوف السابق إبراهيم بن موسى الحميد: إنه لم يرشح نفسه لمجلس إدارة النادي في انتخابات النادي حرصاً منه على إتاحة الفرصة لوجوه جديدة فاعلة يمكنها أن تضيف بصمتها الخاصة، مضيفاً: "عملنا على إنجاح الانتخابات بما يليق بمنطقة الجوف". ولفت الانتباه إلى أن النادي الأدبي نجحَ خلال دورة المجلس الحالي في خلق حراك ثقافي أشادت به عدة أقلام على المستوى المحلي والعربي. وأضافَ الحميد في مقابلة معه نشرها العدد الثامن من نشرة أدبي الجوف، والتي أصدرها النادي لتغطية أبرز نشاطات النادي وفعالياته ومطبوعاته: "لقد شرعنا في إطلاق حزمة من الأنشطة النوعية لتفعيل حراك مجتمعنا الثقافي بمختلف فئاته مع التركيز على الأجيال الصاعدة التي تعتبر الركيزة الأساسية لأي تقدمٍ منشود، وأكدنا منذ البداية أننا نعمل تحت مظلة كبرى هي ثقافة الحوار فكانَ ((لقاء الأربعاء للقراءة)) لطلبة المدارس واليافعين لترسيخ عادة القراءة وتنميتها لدى الطلاب ثم جاءت "أكاديمية الشعر" ملتقى نصف شهري يتم فيه تدريب الهواة والمهتمين من الشباب على كتابة الشعر وتعريفهم ببحور الشعر وترافق مع ذلك باللجنة النسائية "لقاء الأحد للقراءة" مستهدفاً الفتيات والسيدات من مثقفات المنطقة و"ملتقى البراعم" لأطفال الروضات والمدارس الابتدائية كما تم إطلاق "أكاديمية القصة" للتدريب على كتابة القصة الحديثة وأساليبها وأيضاً بدأنا "أكاديمية الصحافة" لتدريب الشباب والمهتمين على أهم مكونات الأخبار وأصول التحقيقات الصحفية وغير ذلك. وأكد الرئيس السابق لأدبي الجوف أن النادي واصل رسالته وبرامجه الثقافية والمنبرية رغم كافة العوائق التي حاول البعض افتعالها لتعطيل مسيرة النادي، حيث نجح النادي في إقامة الملتقيات الثقافية مثل ملتقى سويسرا، وملتقى جهات لدورتين، كما أقام العشرات من النشاطات المنبرية المنوعة، ونظم النادي ورشة مهمة لإعادة إحياء سوق دومة الجندل التاريخي، واختتم الحميد المقابلة بالقول: "لقد عملنا جاهدين في إدارة النادي الأدبي لأجل نهضة ثقافية وفكرية عمادها الأجيال الصاعدة في منطقة الجوف، ونأمل في مجلس الإدارة الجديد أن يكملُ المسيرة لما فيه خدمة ورقي منطقتنا الغالية". هذا وقد احتوى العدد الجديد من نشرة أدبي الجوف على العديد من المواضيع الثقافية المتنوعة.