دعا وزير الحج الدكتور فؤاد عبدالسلام الفارسي إلى استخدام التقنيات الحديثة في أداء خدمات الحج والعمرة للوصول إلى التكامل الذي ننشده واختصار الوقت لمصلحة الحاج. وتمنى أن يحقق حج هذا العام أيضا نجاحات أخرى نظرا لدخول الكثير من الخدمات التطويرية سواء في البني التحتية لمكةالمكرمة أو المشاعر المقدسة. وقال إن كل مؤسسات الطوافة تشرف على مليون و800 ألف حاج وأنه تم في العام الماضي إعداد خطة تشغيلية لهذه المؤسسات ورفعت إلى الوزارة التي قامت برفعها لسمو النائب الثاني وزير الداخلية لاعتمادها. ولفت إلى أن مراقبة تنفيذ الخطط التشغيلية وتنفيذها وفق ما تم اعتماده سيسهم بلا شك في الخروج بحج ناجح تتكامل فيه كافة الخدمات. وشدد على أهمية ملتقى أبحاث الحج والعمرة 11 المقام حاليا في جامعة أم القرى بمكةالمكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وافتتحه أمس الاول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا ورئيس اللجنة الإشرافية العليا لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج. وقال إن رعاية ولاة الأمر لهذا الملتقى تأتي في أطار الاهتمام والرعاية لكل ما يتعلق من أعمال ذات صلة بخدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين لهذا البلد. وأشار إلى أن الملتقى يعد منبرا علميا تطرح فيه الدراسات والبحوث العلمية التي تسهم في الارتقاء بمنظومة الحج من باحثين وخبراء ومهتمين في هذا المجال. ولفت إلى أن التعاون بين وزارة الحج ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج قائم منذ سنوات حيث تقوم الوزارة بتنظيم ورش عمل بالتعاون مع المعهد وساهمت الوزارة في هذا الملتقى بالعديد من أوراق العمل والبحوث التي ستسهم في إثراء هذا الملتقى. وبين أن الإثراء في عمل الحج متعدد الجوانب، والحج عمل جماعي ومنظومة واحدة لا يمكن فصلها فهناك قطاعات عديدة كلها تشارك في خدمة الحاج وتطوير الخدمات وأدئه لنسكه في أجواء مريحة وآمنة. وأشار إلى أن نجاح منظومة الحج لا يتأتي ألا من خلال تعاون وثيق ومباشر وإقامة ورش عمل متخصصة وخطط تشغيلية لكل الجهات تنفذ بدقة. وقال وزير الحج: إن مواسم الحج الماضية شهدت بفضل الله نجاحات متعددة وهذا النجاح مرده حسن التنسيق والتنظيم والتوجيه من سمو النائب الثاني إلى جانب المتابعة الدؤؤبه والمستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة.