1: نزيف: لأول مرةٍ تأتي لها سِفْرٌ ترتلهُ ولي سفرٌ أبعثر حشده من فَرْطِ رغبتِها عزفت النار عَسلٌ مصفَّى عِصمةٌ في الرجفةِ الأولى وفي الأخرى بياضْ . لأول مرةٍ تمضي لها ريحٌ ولي ريحي ولكنَّا على عجلٍ نشاكس ما تبقى من مساحيقَ المساءْ لأول مرةٍ تأتي وتمضي والإزارُ أشدهُ وتشدهُ في فتنةٍ سأمت مصابيح النزيفْ . 2: سخونة : من أنا ؟! ......... أنا قشةٌ في شاطئ الأحزانِ تسحقُها حروفُ الذكرياتْ أنا دمعةُ الخيطِ الرفيعْ وحوافرُ السفرِ البعيدْ أتحسسُ الوجعَ القصيَ على الوجوه أنا رغبةُ الصوتْ وأنت جوادُ الصدى ولكن وعي المكان يُجنُ فأصبحُ من دونِ لونٍ وتمسين ساخنةً كالزمانْ . 3_ عراك : أعشى العينيين كمْ مراتٍ يأخذُ تفكيري حِينَ أراهُ يتحسس ما يفرحهُ ...... إنَّ الهمساتِ لَها روحٌ تَمنحهُ وِرِْدًا إن رتلها عادَ بجوهرتين وعلمِ الرؤيا. يا صاحبةَ الأعشى لا تقصيه بعيدًا إن قاد خطاك نحو تخوم المدْ قد يفتحُ أرضًا لا تعرفُها إلا ذاكرةُ الشهوةْ قد يُسقطُ عرشاً طالت مدتُهُ برغوةِ عينيهْ .