قائدا أمن مكة وجدة يقدمان شكرهما لرجال الأمن

احالت شرطة محافظة جدة يوم امس ملف خاطف الفتيات القاصرات الى هيئة التحقيق والادعاء العام بعد ان ضمنت الجهات الامنية في ملف القضية كامل الادلة والقرائن التي اثبتت تورط الجاني في الاعتداء على 13 حالة.
ووجه مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء جزاء بن غازي العمري ومدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي شكرهما وتقديرهما لكافة رجال الأمن الذين توصلوا إلى الجاني على الرغم من شح المعلومات التي يتحصل عليها رجال الأمن من الضحايا والحرص الشديد الذي كان عليه الجاني طوال السنوات 3 التي ارتكب فيها جرائمه. وقال مدير شرطة المنطقة اللواء جزاء العمري إن رجال الأمن أمضوا الأيام متواصلة في العمل الميداني للبحث عن معلومات تكشف هوية الجاني وتحدد موقعه، وأضاف أنه وعلى الرغم من ندرة المعلومات التي كان يتم جمعها من الضحايا حول الجاني وعدم تمكن الضحية من تقديم معلومة ثمينة تواصلت جهود رجال الأمن لأيام متتباعة وتمشط العديد من الأحياء حتى أثمرت الجهود عن الوصول إلى مكان الجاني وإيقافه وإثبات تورطه في الجرائم التي مارسها على مدى 3 سنوات ماضية بفترات متباعدة ومتتالية،
وأعرب مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي عن فخرة بما حققه رجال الأمن من الوصول إلى الشخص وإلقاء القبض عليه أمام منزله لحظة خروجه من المنزل بعد المتابعة الدقيقة التي قام بها رجال البحث الذين تمكنوا من تحديد منزل المشتبه فيه وفرضوا رقابه على المنزل حتى رصدوا الجاني الذي تطابقت أوصافه مع كل الأوصاف التي تم جمعها، وقدم مدير الشرطة الشكر الجزيل لكل رجال الأمن الذين ساهموا وشاركوا في القبض عليه وتقديمه للعدالة، لافتا إلى أن جهود رجال البحث وعلى رأسهم مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي ومساعد مدير التحريات والبحث بالشعبة ورئيس وحدة العرض والأخلاق وكافة الضباط والأفراد كانت متواصلة بشكل يومي حتى تم القبض عليه وبعد إيقافه حيث إن رجال الأمن أمضوا أيامًا متتالية في الإدارة للتحقيق مع الجاني وتقديم الأدلة التي أكدت تورطه في الجرائم التي تم تسجيلها وارتكابها في السابق. بقياد كل من المقدم عيضة المالكي والرائد سلطان المالكي والرائد علي بالغيث. والرقيب سالم الزهراني والرقيب احمد الزهراني.