( 1 ) (مَالِي أرى الجِمَال مَشْيَهَا وَئيدَا.. أجندلاً يحملنَ أم حَدِيدا)، هذا البيت لأبي تَمّام وإن لم يَكُن لأبي تمّام فهوَ للمعَرّي وإن لم يَكُن للمَعَرّي فهو لنزار قبّانّي أمّا إن لم يَكُن لنِزار فهو بدون شَكّ ل سعد بن جدلان! -مفهوم؟!-، بهذا الشكل وبهذه اللهجة كانت مداخلة مُساعد مدير الخُطوط السعوديّة على الهواء مُبَاشرةً في برنامج (البيان التّالي) دفاعاً عن حال هذه المؤسسة بعد قضية الخمسة مليار (نثريّات). ( 2 ) يقول مساعد مدير الخطوط السعوديّة بأننا لا نفهم ما هي النثريّات طبعاً يقصد 22 مليون مواطن لا يفهمون، مضيفاً أنّ النثريّات تشمل وقود الطائرات! ( 3 ) أمّا قضيّة اللحوم التي فجرها أحد مسؤولي التموين فلم يردّ عليها صديقنا إلاّ (بالله عليكم مصدقين؟!) رغم إنّ هذه القضية عُرضت على صفحات الجرائد من قبل ولم يتمّ الكلام بشأنها من قبل أيّ مسؤول من الخطوط السعوديّة.. كالعادة. بالنسبة لي كواحد من ال22 مليون وأتحمّل مسؤوليةّ هذا الرأي - لن أصدّق ولن أكذّب فكلّ ما أذكره من تجارب هي بين أمرين: إمّا رحلة تتكنسَل وإمّا رحلة لا أذوق أيّ وجبة (لحم) عليها! ( 4 ) لا بُدّ من التأكيد على أنّ ما وصلت إليه الخطوط السعوديّة من وضع غير مرضي أمر بديهي ومتوقّع لا يكلفنا الوقوف عليه إلا إلى الرجوع ل أرشيف صحفنا خلال السنوات الماضيَة (صراخ مواطن وصمت مسؤول وسيلٌ من الشكاوي التي ذهبت أدراج الرياح)! فهل تنتبه وَتَعْتَبِر القطاعات والمؤسسات الأخْرى؟! ( 5 ) ب اختصار وأنا مسؤولٌ عن هذا الكلام: الخطوط السعوديّة بوضعها الحالي - مقارنةً بأيّ خُطوط عربيّة أخرى - تُسيء: للسعوديّة! [email protected]