أكد رئيس النادي الأدبي بجدة الدكتور عبدالمحسن القحطاني على أحقية المرأة لخوض الانتخابات المقبلة لمجلس إدارة النادي الأدبي بجدة، مشيراً إلى أن ذلك هو من أبسط حقوقها لتنقل همومها وقضاياها ولتدخل الميدان ولتحقق مطالبها، وعلى الأندية الأدبية فتح أبوابها للمثقفات لينتخبن وليرشحن من يرين وليعبّرن عن أنفسهن ويخترن من يرين أنه يمثّلهن وقادر على خدمتهن، وأتوقع أن نادينا سيحظى بنسبة من المرشحات فهو مليء بالمثقفات ذوات القدرة والكفاءة. وأعرب الدكتور القحطاني عن أمنيته أن تكون جمعية نادي جدة الأدبي مميّزة كتميّز جدة التي تمثّل العمق للتمازج الثقافي والأدبي والاجتماعي، وقال: على الإخوة والأخوات أن يلتحقوا بجمعيتهم بنادي جدة والمسألة فرض عين وليس فرض كفاية وعلى كل مثقف وكل منتسب مطالب بالترشيح أن يتقدم ما دام لديه قدرة، ونحن نريد المزيد من المثقفين أن يشاركوا، وشخصياً كنت أتوقع أن نادينا سيصل مشاركوه إلى 500 أو أكثر وقد كتبنا لإدارات تعليم البنين والبنات والعديد من الإدارات لترشيح من يريدون، وأيضاً كتبنا لأسماء معينة من الأدباء والمثقفين ولكن الشباب عاتبونا لماذا كتبنا لهم ونحن لم نكتب لهؤلاء المثقفين والأدباء إلا لمكانتهم ولأننا نقدّرهم. وقال القحطاني: الآن توقفنا عن استقبال أسماء المرشحين وبدأنا في إعطاء بطاقات العضوية ولايزال الوقت مبكراً ثلاثة أشهر أو أربعة وربما يستثني الوزيرالمدة. وبسؤالنا هل تتوقع دخول أسماء جديدة لمجلس الإدارة، أجاب: بالتأكيد الجمعية لها الكلمة وستطرح أسماء مرشحين جدد وعلى الجمعية أن تقرر، وأعرب أنه لم يقرر ترشيح نفسه حتى الآن.