المعارضة الإيرانية تدعو لمظاهرات صامتة د ب أ – طهران دعت المعارضة الإيرانية أمس إلى تنظيم مظاهرات صامتة ضد الحكومة في الذكرى الثانية للانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل والتي اُنتخب فيها أحمدي نجاد لفترة رئاسية ثانية. ومن المقرر تسيير المظاهرات وسط وشمال طهران، لكنها ستتجنب المواجهات العنيفة مع الشرطة. يشار إلى أن زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدى كروبي يخضعان للإقامة الجبرية في منزليهما منذ فبراير الماضي. «بركان تشيلي» يعطل النقل الجوي في أستراليا واس – ويلينجتون تسببت سحب من الرماد البركاني المنبعث من بركان ثائر في تشيلي وانحرفت إلى جنوب المحيطين الهادئ والهندي لتستقر فوق الأجزاء الجنوبية من نيوزيلندا واستراليا، في تعطل حركة النقل الجوي. وقالت شركة «كونتاس ايرلاينز» الناقل الجوي الأسترالي: إنها ألغت 22 رحلة أمس، فيما قالت شركة «اير نيوزيلندا» إنها تحلق حاليًا على ارتفاعات منخفضة وتسلك طرقا مختلفة لتجنب الرماد البركاني. وأضافت كونتاس أنها ألغت الرحلات إلى دولة جزيرة تاسمانيا وإلى محطات في جزيرة ثاوث لاند في نيوزيلندا. وقالت متحدث باسم الشركة» نحن نعتقد أن الوضع خطير للغاية. إعادة التحقيق فى « تفجيرات الحسين» بعد القبض على المتهم الرئيسى بأحد أنفاق غزة محمد حفني القاهرة أعادت نيابة أمن الدولة العليا المصرية أمس «الأحد» فتح التحقيقات مرة أخرى في قضية تفجيرات الحسين الشهيرة التي وقعت أحداثها بحي الأزهر عام 2009 وراح ضحيتها فرنسية إلى جانب إصابة 14 آخرين معظمهم مصريين وإصابة ثلاثة سعوديين تصادف وجودهم في المنطقة من اجل النزهة. وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسي تم القبض عليه عقب دخوله إلى مصر متسللاً من قطاع غزة الذي فرّ اليه كثير من المصريين المدرجة أسماؤهم على ذمة قضايا إرهابية كثيرة،ووجهت النيابة في القضية التي ألحقت بالتحقيقات على ذمة القضية الأولى عدة إتهامات للمتهم الجديد من بينها القيام بتفجيرات الحسين ودخول البلاد بطريقة غير شرعية،والقيام بأعمال مسلحة داخل البلاد،وتولى قيادة مجموعة جهادية وإمدادها بالمعونات والأسلحة، وهو ما أنكره المتهم وأنكر صلته بكل الوقائع المنسوبة إليه وأنكر أيضاً صلته بجميع المتهمين الذين كان قد تم القبض عليهم على ذمة القضية. وكانت منطقة الأزهر قد شهدت تفجيرا مروّعا راح ضحيته فرنسية وأصيب عدد من المصريين وثلاثة سعوديين،وبعد عدة أشهر ألقت أجهزة الأمن القبض على مجموعة من جنسيات أوروبية وتحديداً بلجيكا وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى مصريين وفلسطينيين، قالت إنهم وراء عملية التفجير،وبعد سلسلة من التحقيقات قررت نيابة أمن الدولة الإفراج عنهم، وقامت السلطات المصرية بترحيل الأوروبيين إلى بلادهم، وظل هناك عدد من المتهمين الهاربين خارج البلاد إلى أن تم القبض على المتهم الرئيسي.