أعلن متمردو حركة الشباب الصومالية اليوم السبت المسؤولية عن اغتيال وزير الداخلية عبد الشكور شيخ حسن بعد أن زرعوا قنبلة تحت فراشه في منزله في العاصمة مقديشو. ونقل منتدى إسلامي على الإنترنت رسالة قال فيها أن حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها عن الاغتيال. وقالت الرسالة أن الوزير قتل أمس الجمعة في انفجار قنبلة زرعها "المجاهدون" داخل منزله وتحت فراشه. وأضافت أن بعد الانفجار نقل إلى المستشفى ولكن لم يكن قد تبقى منه أي شيء. وكان سائق الوزير قال أمس إنه يعتقد أن الوزير قتلته مهاجمة انتحارية يعتقد أنها إحدى أقاربه. وقال محللون أن الهجوم الذي لم يسقط ضحايا آخرين عملية ثأرية قامت بها حركة الشباب بعد الضغط الحكومي المستمر ضدها والذي كان حسن شخصية بارزة فيه. وذكرت الشرطة أنها اعتقلت اثنين من المشتبه بهما من منزل الوزير وبينهما أخو المهاجمة الانتحارية المشتبه بها. وتهز مقديشو ومناطق أخرى من الصومال احتجاجات منذ يومين مع اعتراض متظاهرين على اتفاق لتمديد فترات ولاية رئيس البلاد والبرلمان. وسار مئات من أنصار رئيس الوزراء الذي يجب أن يستقيل بموجب بنود الاتفاق في شوارع المدينة التي تناثر فيها الركام ورددوا هتافات مؤيدة لرئيس الوزراء. ويفتقر الصومال لحكومة مركزية فاعلة منذ الإطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري عام 1991 .