اشتكى عدد من اهالى وسكان مخطط الخالدية من قيام أشخاص بالتعدي على أراضٍ وسط الحى - من أملاك الدولة المخصصة للخدمات العامة من المساجد والحدائق - وإغلاق الطريق العام الذى يتخذه مئات السكان طريقاً لمساكنهم وحفرة بعمق أكثر من ثلاثة أمتارلإقامة مشروع فندق استثمارى وسط غياب من بلدية المسفلة وطالب الأهالى الجهات المسؤولة برفع الضرر عن السكان بشكل عاجل وقال حسن سليمان الودعانى: لقد فوجئنا بآليات تعمل لحفرموقع الأرض الحكومية المخصصة للمرافق العامة بالحى و أعتقدنا أن الأمانة ستنشئ حديقة ومسجدا لخدمة الأهالى ثم تبيّن أن معتدين أشتروا الأرض المجاورة للموقع ويحاولون ضم الأرض الحكومية لها وسط تباطؤ من البلدية!! وطالب عدنان بكرى عساس وسعد معاذ الأمانة بسرعة معالجة الوضع القائم وردم عاجل للحفرية الموجودة داخل الحى لأنها تشكل خطرا كبيرا فى الصحة العامة وأصبحت مرمى للنفايات مما يعطى فرصة أكبر لتكوّن البعوض وانتشار حمى الضنك والأمراض المعدية. من جانبه قال رئيس بلدية المسفلة المهندس غازي بن عبدالخالق الحربى : إنه وقف شخصياً على الموقع ولاحظ رميًا للنفايات من المواطنين وتم تعميد قسم المراقبين باستدعاء اصحاب الموقع وطلبهم عن طريق العمدة بالطرق النظامية ومن بعد عن طريق الشرطة لمرتين وحال عدم الاستجابة يتم مخاطبة صاحب الصلاحية بردم الموقع وإلزام صاحب الأرض بدفع التكاليف ، وبالنسبة لتضررالأهالى من النفايات نحن نقرّ بذلك ولكن لدى الأهالى مطلب آخر وشعرنا أنه الأساسى وهو وجود شارع كان يمرمنه الأهالى وهذه الحفريات قطعت الشارع وقمنا بتطبيق تصريح البناء النظامي لصاحب الأرض فوجدنا أنه ينطبق على كامل الموقع المطل على شارع الخالدية العام والموقع الخلفى ولديه تصريح صادرمن الإدارة العامة للتخطيط العمرانى بصورة نظامية مبنى على صك ملكية صادرمن الجهات الشرعية ومسجل فى السجل العقارى ولايوجد تعدٍ للموقع ولاعلاقة لنا بكيفية ضم الأرض الأمامية مع الخلفية ، نحن يهمنا نظامية الموقع ، وحالياً بدأنا فى إتخاذ الإجراءات النظامية لدفن الحفرة قريباً.