لاتزال الأحداث ساخنة في نادي نجران ، ولاتزال جماهير النادي قلقة على مستقبل النادي الذي عصفت به الخلافات الإدارية وقادت رئيس النادي مصلح آل مسلم إلى تقديم استقالته فيما لاتزال المشاورات التي تتم في السر والعلن تبحث عن رئيس جديد يتولى المهمة الصعبة ويقود مسيرة النادي في المرحلة المقبلة.و كان بقاء نجران لموسم خامس على التوالي ضمن أندية المملكة بدوري زين مفاجأة للجميع نظير الظروف التي صاحبت مسيرة الفريق وتنوعت بين المشاكل من حيث المطالبات باستقالة الادارة الى قضية لقاء التعاون مروراً بقضية الرشوة حتى وصل الأمر الى مطالبة الاعضاء بمساءلة ادارة الناديحول المرتبات التي يتقاضاها الاداريون فيما كان الجانب الابرز في تلك المسيرة الظروف المادية التي كادت ان تعصف بالفريق وتنثر احلام جماهيره ويتعدد تطلعات القائمين عليه المدينة رصدت مسيرة سفير الجنوب التي كانت محفوفة بالمخاطر والمشاكل. بداية متعثرة وبدأ نجران مشواره بدوري زين متعثراً بالرغم من الدعم الكبير الذي تلقاه من الداعم الاول لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز امير منطقة نجران ويتكاتف جميع اعضاء الشرف حيث قدم لخزينة النادي ملايين الريالات عسكر من خلالها الفريق في التشيك وكان ذلك المعسكر فاشلا بكل المقاييس نظير عدم التحاق ابرز اللاعبين امثال جوليانو وديبا به وخروج ابرز اللاعبين منه بسبب الظروف كالحسن اليامي وابتعاد اخرين بمجرد العودة للمملكة امثال ياسر اليامي وبشار عبدالله وفي اولى اللقاءات امام النصر كانت المفاجأة المدوية خروج الفريق خاسراً بهدف دون رد جعلت محبيه لا يتفاءلون ببداية موسم يطمحون من خلاله على المنافسة او على اقل تقدير في البقاء. أسباب التراجع وكان من اهم الأسباب التي قادت نجران للهزائم في الدوري وتعرضه لشبح الهبوط غياب ابرز لاعبيه امثال أنس بن ياسين الذي اصيب في لقاء النصر الاول وعدم انخراط حمادجي لعدم وصول بطاقته الدولية الى جانب جوليانو والحسن اليامي حظي لقاء الاهلي الذي افاق من خلاله نجران وحقق الفوز قبل فترة التوقف ، ومن الأسباب أيضا أن الادارة السابقة نفضت ايديها من العلامات البارزة في صفوف الفريق وباتت الادارة الجديدة في حرج كبير.ومع كل ما حدث في هذا الموسم وكل ما صاحب الفريق من صعوبات لا تزال الجماهير تنتظر اعلان الجمعية العمومية وترشيح ادارة جديدة منذ وقت مبكر اي مثل بدء الدوري من اجل الاستعداد الجيد لموسم قادم بعكس المواسم الاربعة الماضية التي كان نجران يصارع من اجل البقاء والانتظار مستمر والامال معقودة والاحلام لم تتحقق حتى الآن.