كشف وكيل شؤون البيئة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور سمير بن جميل غازي عن تعرض شواطئ المملكة ل 12 حادث تلوّث بحري خلال العام الماضي 2010م، قُدّرت كمياتها بحوالى 21.03 برميل زيت، بانخفاض قدره 103 براميل عن العام 2009، الذي شهد 13 حادثًا. وأفاد أن عدد الحوادث في البحر الأحمر بلغ 9 حوادث، نتجت عنها كمية تلوّث بالزيت تقدر بنحو 6.6 براميل، ما نسبته 31.4 في المائة. وأشار إلى أن منطقة الخليج العربي تعرّضت لثلاثة حوادث، نتجت عنها كمية تلوّث بلغت نحو 14.4 برميل زيت بنسبة 68.6 في المائة من إجمالي نسب التلوث البحري بالزيت العام الماضي. ولفت إلى أن عدد المناطق المتأثرة بالتلوث بالزيت في منطقة البحر الأحمر، والخليج العربي بلغ 12 موقعًا، مناصفة ما بين البحر الأحمر، والخليج العربي، منها شاطئان ترفيهيان في البحر الأحمر، ومنطقتان في عرض البحر الأحمر، وشاطئان عامان على البحر الأحمر. وأرجع الدكتور غازي التلوّث النفطي في الخليج العربي والبحر الأحمر إلى حوادث تسرب من سفن عابرة، أو اصطدام بشعاب مرجانية، موضحًا أنه يمكن إزالة التلوث بطرق مختلفة مع الأخذ في الاعتبار نوعية النفط، والمنطقة التي يوجد بها التلوّث والتي تحدد مدة الإزالة والتكلفة، حيث إن هناك ما يُسمّى بالمناطق البحرية الحسّاسة والتي يوجد بها مفارخ تبييض للأسماك، ومحميات للطيور تحتاج إلى التعامل معها بشكل دقيق للغاية، حفاظًا على بيئة هذه المنطقة، ويبلغ متوسط تكلفة إزالة برميل نفط واحد نحو ألف دولار في الحالات الاعتيادية.