كشفت نتائج الدراسة التي أجراها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، التي نشرت «المدينة» الجزء الاول منها أمس ، عن أن أكثر من 58 % من الشباب يرفضون اضافة مقرر في المنهج الدراسي لتعزيز ثقافة الحوار الأسري فيما تؤيد معظم الفتيات اضافة هذا المقرر أكثر من الذكور ، فيما أبدى طلاب المدارس الحكومية تفهمًا أكبر لأهمية الحوار الأسري من طلاب المدارس الاهلية . وتبيّن من الدراسة أن طلاب المدارس الاهلية أكثر جرأة في مناقشة الموضوعات «الحساسة» مع أسرهم من طلاب المدارس الحكومية الا انه بصفة عامة يفضل 51 % من الأبناء المشاركين في الدراسة الصمت على فتح موضوعات حساسة مع أسرهم . وأقر 36 % من المشاركين في الدراسة ان النقاش الأسري يصاحبه ارتفاع في حدّة الصوت احيانا ، فيما صرح 30 % من أفراد العينة أن ربّ الأسرة ينفعل وتظهر عليه علامات الغضب عندما يحتدّ النقاش حول موضوع معيّن . كما أظهرت الدراسة ان 24 % من افراد العينة أكدوا أنهم على قناعة ان رب الاسرة يصرّ على رأيه ولا يقبل النقاش فيما يرى 14 % ان رب الاسرة تقتصر مشاوراته على بعض افراد الأسرة مما ينمي التفرقة بينهم!. وأبدى الذكور من الأبناء في المجتمع السعودي ارتياحاً أكثر من الإناث في التحدث إلى ربة الأسرة بالأمور الخاصة، في حين يعتقد 69.9% من الأبناء المشاركين في الدراسة أن ربّات الأسر في المجتمع السعودي يكثرن من الاتصال الهاتفي على أبنائهن عندما يكونون خارج المنزل. وعلى مستوى حوار الأبناء في المجتمع السعودي، تبيّن أن 33.8% فقط من المشاركين من الأبناء يثقفون أنفسهم بالاطلاع والقراءة حول موضوعات الحوار الأسري الناجح، في حين يرتفع مستوى تثقيف النفس عن الحوار الأسري لدى الأبناء الملتحقين بمدارس حكومية والمتخصصين تخصصاً شرعياً عن غيرهم من قرنائهم في التخصصات الأخرى وفي المدارس الخاصة. كما أفاد 46.2% من الأبناء في المجتمع السعودي تبنيهم أفكاراً تنمي مهارات التواصل والحوار الناجح مع أفراد الأسرة، كما أظهر 48.3% استفادتهم من المناهج التعليمية في تطوير مهارات الحوار وأساليبه مع أفراد الأسرة. ويستفيد طلاب المرحلة الثانوية الثانية وطلاب التخصص الإداري أقل من نظرائهم في المراحل والتخصصات الأخرى من المناهج التعليمية في تطوير مهارات الحوار وأساليبه مع أفراد الأسرة. كما يرتفع مستوى قناعة الابن بفائدة المناهج التعليمية في تطوير مهارات الحوار وأساليبه مع أفراد الأسرة مع انخفاض مستوى تعليم ولي الأمر. رحب 46.3% من المشاركين من الأبناء في الدراسة بالمشاركات غير الصفية في المدرسة أو الجامعة التي من شأنها أن تطور مهاراتهم في الحوار الأسري، كما أبدى 54% استعدادهم التام للمشاركة في برامج تطوير الذات في مجال ثقافة الحوار الأسري. ويرتفع مستوى استعداد الأبناء في المجتمع السعودي للمشاركة في برامج تطوير الذات في مجال ثقافة الحوار الأسري مع العمر. كذلك أبدى الأبناء الملتحقون بالمدارس الحكومية في المجتمع السعودي للمشاركة في برامج تطوير الذات في مجال ثقافة الحوار الأسري أكثر من طلاب المدارس الخاصة. كما أيَّد 41.7% من الأبناء المشاركين في الدراسة إضافة مقرر إلى المناهج تعزز ثقافة الحوار الأسري، وتؤيد الإناث من الأبناء في المجتمع السعودي إضافة مقرر إلى المناهج تعزز ثقافة الحوار الأسري أكثر من الذكور، بالإضافة إلى وجود علاقة طردية بين عمرالابن ومستوى تأييده لإضافة مقرر إلى المناهج تعزز ثقافة الحوار الأسري. تبيّن كذلك أن طلاب المدارس الحكومية يؤيدون إضافة مقرر إلى المناهج يعزز ثقافة الحوار الأسري أكثر من طلاب المدارس الخاصة. وصرح 79.9% من الأبناء المشاركين في الدراسة بأنهم يرحبون بالحديث وتبادل وجهات النظر مع أفراد الأسرة، كما تبين أن أبناء الأمهات العاملات يرحبون بالحديث وتبادل وجهات النظر مع أفراد الأسرة أكثر من غيرهم. كما أفاد فقط 19.4% من الأبناء المشاركين في الدراسة عدم تفضيلهم الدخول بنقاش مع أفراد الأسرة. اتضح من نتائج الدراسة أن غياب الأم يضعف رغبة الأبناء في الدخول بنقاش مع أفراد الأسرة عموماً، أفاد 87.1% ارتياحهم عن الاجتماع بأفراد الأسرة. تبين كذلك أن 18.4% من الأبناء يمكثون ساعات طويلة خارج البيت، حيث يقضي الذكور من الأبناء في المجتمع السعودي وقتاً خارج المنزل أكثر من الإناث، كما يوجد في المنزل طلاب المدارس الحكومية أكثر من طلاب المدارس الخاصة. أفاد 40.9% من الأبناء المشاركين في الدراسة أنهم يقضون وقتاً طويلاً في غرفهم، حيث تمكث الإناث وقتاً أطول في غرفهنَّ الخاصة من الذكور، كما يمكث طلاب المدارس الخاصة وقتاً أكثر في غرفهم من طلاب المدارس الحكومية. تبين كذلك وجود علاقة عكسية بين حجم الأسرة والوقت الذي يقضيه الابن في غرفته الخاصة، حيث يفضل 50.9% من الأبناء المشاركين في الدراسة الصمت على فتح موضوعات حساسة مع أسرهم. ويقدم طلاب المدارس الأهلية على فتح موضوعات حساسة مع أفراد الأسرة أكثر من طلاب المدارس الحكومية، كما توجد علاقة طردية بين مستوى تعليم ولي الأمر ومستوى اقدام الأبناء على فتح موضوعات حساسة مع أفراد الأسرة. ارتفاع حدة الصوت وبحسب الدراسة فقد أقر 35.8% فقط من الأبناء المشاركين في الدراسة أن النقاش الأسري يتخلله ارتفاع وحدة في الصوت أحياناً، كما تعتقد الإناث من الأبناء في المجتمع السعودي أكثر من الذكور بأن النقاش الأسري يصاحبه ارتفاع في الصوت وحدة. أبدى أقل من ثُلث المشاركين من الأبناء في الدراسة استخدامهم رسائل الجوال لتعزيز الحوار مع أفراد الأسرة، بالإضافة إلى استخدامهم التقنية الحديثة: كالبريد الإلكتروني، والماسنجر، وبرامج المحادثة للتواصل مع أفراد الأسرة. ويتفوق طلاب المدارس الخاصة على طلاب المدارس الحكومية في استخدامهم التقنية الحديثة: كالبريد الإلكتروني، والماسنجر، وبرامج المحادثة للتواصل مع أفراد الأسرة. كما يرتفع مستوى استخدام التقنية الحديثة: كالبريد الإلكتروني، والماسنجر، وبرامج المحادثة للتواصل مع أفراد الأسرة لدى الأبناء مع فقدان أحد الوالدين أو كليهما. كذلك تبين وجود علاقة طردية بين مستوى استخدام الأبناء التقنية الحديثة: كالبريد الإلكتروني، والماسنجر، وبرامج المحادثة للتواصل مع أفراد الأسرة ومستوى تعليم ولي الأمر. أفاد 52.6% من الأبناء المشاركين في الدراسة أنهم يقدمون الهدايا لأفراد الأسرة لتحقيق مزيد من التواصل معهم. ويرتفع مستوى استخدام الأبناء في المجتمع السعودي أسلوب تقديم الهدايا لأفراد الأسرة لتحقيق مزيد من التواصل معهم لدى طلاب المدارس الخاصة موازنة بطلاب المدارس الحكومية، كما توجد علاقة طردية بين مستوى تعليم ولي الأمر ومستوى استخدام الأبناء في المجتمع السعودي أسلوب تقديم الهدايا لأفراد الأسرة لتحقيق مزيد من التواصل معهم. وفي جانب قياس دور رب الأسرة من وجهة نظر الأبناء، تبين أن 69.9% من الأبناء المشاركين في الدراسة على قناعة بأن رب الأسرة يستخدم أسلوب الحوار الهادف عند الحديث معهم، كما يرتفع مستوى قناعة الإناث من الأبناء بمستوى حوار ولي الأمر موازنة بقناعة الذكور من الأبناء، كذلك أبدى طلاب المدارس الخاصة قناعة أكبر بأسلوب ولي الأمر في الحوار من طلاب المدارس الحكومية. وتوجد علاقة طردية بين مستوى قناعة الابن بأسلوب ولي الأمر في الحوار وعمر الابن، كما توجد علاقة عكسية بين مستوى قناعة الابن بأسلوب ولي الأمر في الحوار وعمر ولي الأمر. أفاد 70% من الأبناء بأن رب الأسرة يثق ويعتمد عليهم في شؤون الأسرة، في حين يعتقد الذكور من الأبناء أكثر من الإناث بأن ولي الأمر يثق بهم ويعتمد عليهم في شؤون الأسرة، ويرتفع مستوى الثقة بالابن، ويعتمد عليه ولي الأمر أكثر عندما يكون ذا ميول علمية في التعليم، كما يشعر طلاب المدارس الخاصة أكثر من طلاب المدارس الحكومية أن أولياء أمورهم يعتمدون عليهم ويثقون بهم. تبين من نتائج الدراسة وجود علاقة طردية بين مستوى تعليم ولي الأمر ومستوى اعتماده وثقته بالابن، كما توجد علاقة عكسية بين عمر ولي الأمر ومستوى اعتماده وثقته بالابن. ارتفعت نسبة القناعة عند الأبناء لتصل إلى 72.3% بأن رب الأسرة يتيح فرصة الحديث وطرح وجهات النظر لهم من دون تردد أو خوف. ويتيح أولياء الأمور في المجتمع السعودي فرصة أكبر للإناث من الأبناء للحديث وطرح وجهات النظر من دون تردد أو خوف. كما أبدى طلاب المدارس الخاصة ارتياحاً أكبر من طلاب المدارس الحكومية حول عملية طرح وجهات نظر مع ولي الأمر ونقاشها دون خوف أو تردد. توجد علاقة طردية بين مستوى تعليم ولي الأمر ومستوى إتاحته الفرصة للابن للحديث دون تردد أو خوف، في حين توجد علاقة عكسية بين عمر ولي الأمر ومستوى إتاحته الفرصة للابن للحديث دون تردد أو خوف. اتضح أن 83% من الأبناء المشاركين في الدراسة يعتقدون بأن رب الأسرة لديهم يشاور الأم الرأي في الأمور المتعلقة بالأسرة، حيث ترى الاناث أكثر من الذكور من الأبناء أن أولياء الأمور في المجتمع السعودي يشاور الأم أو ربة الأسرة في الأمور المتعلقة بالأسرة، بالإضافة إلى وجود علاقة طردية بين مستوى تعليم ولي الأمر ومستوى مشاورته لربة الأسرة في الأمور الأسرية، كما توجد علاقة عكسية بين عمر ولي الأمر ومستوى مشاورته لربة الأسرة في الأمور الأسرية. كما أفاد 61.1% من الأبناء بأن رب الأسرة يبادر بتقديم الهدايا والمكافآت في أوقات مختلفة لأفراد الأسرة بوصفها وسيلة للتقارب وتقوية الرابط بينه وبينهم. تبين كذلك أن 70% من الأبناء في المجتمع السعودي على قناعة بأسلوب إدارة رب الأسرة للحوار فيها. بينت نتائج الدراسة وجود ضعف في مستوى التواصل التقني بين رب الأسرة والأبناء، حيث أفاد 17% فقط من الأبناء المشاركين في الدراسة بأن رب الأسرة يستخدم رسائل الجوال لتعزيز الحوار معهم ومع أفراد الأسرة، في حين تنخفض النسبة إلى 13% عند السؤال عن التواصل باستخدام التقنية الحديثة، مثل: البريد الإلكتروني، وبرامج المحادثة، والماسنجر. كما أفاد 75.8% من الأبناء المشاركين في الدراسة بأنهم يستمتعون كثيراً لدى جلوسهم مع رب الأسرة، ويشعرون بالمتعة عند محادثته، كما تبين وجود نسبة قليلة من مجتمع الأبناء يعانون من تصرفات ولي الأمر تجاههم، حيث أفاد 9.8% فقط من الأبناء المشاركين في الدراسة أن رب الأسرة يستخدم أسلوب التهديد والعنف في التعامل معهم، كما صرح 6.7% من الأبناء بأن رب الأسرة يطلق ألقاباً غير لائقة على الابن، مما يسبب كثيراً من الإزعاج لهم. تبين كذلك أن 23.5% من الأبناء في المجتمع السعودي يتحدث مع ولي أمره أو رب الأسرة بأسلوب رسمي وتكلف، في حين أفاد 51.2% منهم استجابتهم لرأيه ولو كان مخالفاً لرغباتهم. يرى 14.2% من الأبناء أن رب الأسرة يغلب على أسلوبه عدم الوفاء بالمواعيد، في حين أفاد 19.1% منهم أن رب الأسرة يغلب على شخصيته الغموض، كما يعتقد 17.4% من الأبناء أن رب الأسرة ينشغل كثيراً بأمور الحياة، وتصعب رؤيته في المنزل. أفاد كذلك 13.8% من الأبناء المشاركين في الدراسة أن رب الأسرة تقتصر مشاوراته على بعض أفراد الأسرة؛ مما ينمي التفرقة بينهم، كما أفاد 23.2% من الأبناء بأنهم على قناعة بأن رب الأسرة يصرّ على رأيه ولا يقبل النقاش. صرح 29.2% من الأبناء المشاركين في الدراسة بأن رب الأسرة ينفعل وتظهر عليه آثار الغضب عندما يحتدم النقاش حول موضوع معيّن. رب الأسرة يصغي إلينا ومن جانب قياس دور ربة الأسرة من وجهة نظر الأبناء، تبين أن 78.4% من الأبناء المشاركين في الدراسة على قناعة بأن ربة الأسرة تصغي إليهم بانتباه وتستخدم الحوار الهادف البناء، في حين أفاد 72.1% أنهم يتحدثون براحة وشفافية معها في الأمور الخاصة بهم. وأبدى الذكور من الأبناء في المجتمع السعودي ارتياحاً أكثر من الإناث في التحدث إلى ربة الأسرة بالأمور الخاصة، في حين يعتقد 69.9% من الأبناء المشاركين في الدراسة أن ربات الأسر في المجتمع السعودي يكثرن من الاتصال الهاتفي على أبنائهن عندما يكونون خارج المنزل، بالإضافة إلى وجود علاقة طردية بين مستوى تعليم ولي الأمر ومستوى تواصل الأم مع الأبناء من خلال الاتصال الهاتفي عندما يكونون خارج المنزل. يرى 53.7% من الأبناء أن ربة الأسرة توليهم اهتماماً أكثر من رب الأسرة، كما يبادر 60.8% من ربات الأسر بتقديم الهدايا والمكافآت لأبنائهن في أوقات مختلفة بوصفها وسيلة لتقوية روابط الحوار داخل الأسرة، كذلك تتواصل 21.3% من ربات الأسر مع أبنائهن بوساطة رسائل الجوال، كما يرتفع مستوى التواصل من خلال رسائل الجوال بين الأم أو ربة الأسرة والأبناء الطلاب في مدارس خاصة أكثر من الطلاب في المدارس الحكومية. تبين كذلك أنه مع ارتفاع مستوى تعليم ولي الأمر يرتفع مستوى التواصل بين الابن وربة الأسرة من خلال رسائل الجوال، كما توجد علاقة عكسية بين عمر الأم ومستوى تواصلها مع الأبناء من خلال رسائل الجوال، بالإضافة إلى وجود علاقة طردية بين مستوى تعليم ولي الأمر ومستوى التواصل التقني بين الابن وربة الأسرة، ووجود علاقة عكسية بين حجم الاسرة ومستوى التواصل التقني بين الابن وربة الأسرة. أفاد 63.8% من الأبناء المشاركين في الدراسة أنهم يستخدم ربة الأسرة بوصفها وسيطاً للتحاور مع رب الأسرة، حيث يلجأ الأبناء الذكور أكثر من الإناث الى استخدام الأم أو ربة الأسرة بوصفها وسيطاً للحوار مع رب الأسرة، كما يعتقد 60.6% من الأبناء في المجتمع السعودي بأن ربة الأسرة تؤثر بشكل كبير على رب الأسرة، بالإضافة إلى وجود علاقة طردية بين مستوى تعليم ولي الأمر ومستوى اعتقاد الأبناء بأن الأم أو ربة الأسرة تؤثر تأثيراً معنوياً على رأي رب الأسرة، تبين كذلك أنه كلما زاد عدد أفراد الأسرة ضعف دور الأم أو ربة الأسرة في التأثير على رأي رب الأسرة. يعتقد 75.1% من الأبناء المشاركين بالدراسة بأن ربة الأسرة تتحاور مع رب الأسرة بهدوء وانسجام، كما تبين وجود علاقة عكسية بين عمر الابن أو عمر ولي الأمر ومستوى قناعة الأبناء بأن ربة الأسرة تحاور رب الأسرة بهدوء وانسجام. وبينت الدراسة أن نسبة الذكور بلغت 73.1% وهي نسبة متوقعة، حيث يمثل الذكور الغالبية العظمى في ولاية أمر الأبناء، كما تبين أن 62.6% من أولياء الأمور يقعون في الفئة العمرية من 35 سنة إلى 50 سنة، كما بلغت نسبة السعوديين 93.3% وتلك أيضاً نتيجة متوقعة بحكم أن الدراسة تجري في المجتمع السعودي. وأظهرت نتائج الدراسة الأولية أن 91.9% من أولياء الأمور هم من المتزوجين، في حين تبين أن 2.4% من غير المتزوجين و 3.7% مطلقين، و 2%فقط أرامل. وتبين من نتائج الدراسة أيضاً أن 46.4% من الأسر المشمولة في هذه الدراسة لديها من 3 إلى 5 أبناء، في حين 21.5% لديها أقل من 3 أبناء، والبقية أكثر من 3 أبناء, و تبين كذلك أن 71.4% من أسر عينة الدراسة لديها أقل من 4 أفراد بالغين، كما أظهرت نتائج الدراسة أن 80.1% من أولياء الأمور يقومون بإعالة غير أبنائهم، وأفاد أكثر من نصف من يعول غير أبنائه أنهم يسكنون معه. وفيما يتعلق بالحالة العملية، تبين من نتائج الدراسة أن 85% من أولياء الأمور المشاركين في الدراسة يعملون في الوقت الحالي، في حين أفاد 8.6% منهم أنهم متقاعدون. في المقابل تبين أن 6.1% من أولياء الأمور إما من المتوقفين عن العمل وإما لا يعملون. وبالنسبة إلى من يعمل من أولياء الأمور، تبين أن 81.6 منهم يعمل بالقطاع الحكومي سواء مدني أو عسكري، في حين تبين أن 11.6% يعملون في القطاع الخاص، و 6.8% يعملون أعمالاً حرة , كما تبين من نتائج الدراسة أن 36.3% من المشاركين هم من الذكور، في حين كانت البقية من الإناث كما ركزت الدراسة على طلاب المرحلة الثانوية من الذكور والإناث، و تبين أن 54.9%، كانت في الشريحة العمرية من 15–17 سنة، و 30.1% في الشريحة العمرية 17–19 سنة، والبقية توزعوا على الشرائح العمرية «أقل من 15 سنة» و «أكثر من 19 سنة», كما تبين من نتائج الدراسة أن أكثر من نصف الأبناء في المرحلة التعليمية «الثاني ثانوي» في حين توزع البقية على كل من المرحلة «الأول ثانوي» و «الثاني ثانوي». اتضح كذلك أن 76% من الطلاب المشاركين في الدراسة هم من طلاب التخصص العلمي، في حين تبين أن 22.4 هم من طلاب التخصص الشرعي، والبقية، 1.6%، من طلاب التخصص الإداري، وتلك إشارة إلى مطابقة وتمثيل عينة الدراسة للمجتمع السعودي، كما تبين أن 71.4 من الطلاب يتبعون لمدارس حكومية، في حين يتبع 28.6% من الطلاب لمدارس خاصة. وبالنسبة إلى مستوى التحصيل العلمي لعينة الدراسة من الطلاب، ذكوراً وإناثاً، فقد تبين أن أكثر من النصف (62.2%) هم من الطلاب بمستويات ممتازة وتوزع البقية على المستويات من جيد جداً إلى مقبول. السكن مع الاب أم الأم ؟ وأفاد 90.7% من الأبناء المشاركين في الدراسة أنهم يسكنون حالياً مع والديهم، في حين أفاد 2.4% أنهم يسكنون مع الأب فقط، و 6.8% يسكنون مع الأم فقط. كما بينت الدراسة أن 94.4% من المشاركين في الدراسة آباؤهم على قيد الحياة، في حين أبدى 98.7% منهم أن امهاتهم على قيد الحياة. وفيما يتعلق بعمل الأم فقد بينت الدراسة أن 31.4% من الأمهات يعملن في حين البقية متفرغة للأسرة؛ لذا يمكن القول بأن الأم السعودية متوافرة للأسرة بشكل كبير، ويتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي في الحوار الأسري. بينت نتائج الدراسة أن أولياء الأمور متفاوتون في مستوى التعليم، حيث تبين أن 28.3 من حملة الشهادة المتوسطة فأقل، و 22.4% من حملة الشهادة الثانوية، و 38.1% من حملة الشهادة الجامعية أو الدبلوم، في حين أفاد 11.3% فقط من الأبناء بأن أولياء أمورهم من حملة الشهادات العليا، كما أوضح 69.7% من الأبناء أن أولياء أمورهم من الموظفين الحكوميين سواء من قطاع مدني أو عسكري، في حين أفاد 9% فقط منهم أن أولياء أمورهم يعملون في القطاع الخاص، و21.3% منهم يعولون أولياء أمورهم في الأعمال الحرة. أفاد 11% فقط من الأبناء المشاركين في الدراسة أن أولياء أمورهم تقل أعمارهم عن 40 سنة، في حين تبين أن 60.3% يقعون في الفئة العمرية 41–50 سنة، و 22.1% في الفئة العمرية 51–60 سنة، والبقية (6.6%) في الفئة العمرية «أكثر من 60 سنة». وفيما يتعلق بحجم الأسرة، فقد اتضح أن 9.4% منها أقل من 3 أفراد (إخوة وأخوات فقط)، وأن 44.5% من 3–6 أفراد، و 30.8 من 6–9 أفراد، في حين أفاد 15.3% بأن حجم العائلة من دون أولياء الأمور يتجاوز تسعة أفراد من الإخوة والأخوات. أظهرت نتائج الدراسة أن الأبناء المشاركين في الدراسة قد تنوعوا فيما يتعلق بترتيبهم حسب العمر في الأسرة، حيث أفاد 24.1% (النسبة الكبرى) منهم أنهم أكبر الأبناء، وتوزعوا البقية بنسب متناقصة حسب الترتيب.