قال صاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله ال سعود وزير التربية والتعليم: ان الوزارة حريصة وتسعى الى اعطاء المعلمين والمعلمات كافة حقوقهم وتوفيرالجو المناسب لهم لاداء رسالتهم على الوجه الصحيح. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب رعايته مراسم توقيع اتفاقية تطبيق النموذج الجديد للمدرسة واطلاق برنامج تطوير المدارس بين ادارة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم « تطوير « وسبع ادارات تعليمية في المملكة بفندق بارك حياة جدة امس .. وأشار سموه الى ان الاوامر الملكية التي صدرت مؤخرا بخصوص احداث ما يقارب 52 الف وظيفة تعليمية لاستيعاب خريجي وخريجات الجامعات المعدين للتدريس ودراسة نظام تقاعد المعلمات وتحديد السقف الادنى لمعلمي المدارس الاهلية ليست الا احدى تلك التوجهات الكريمة التي يجدها التعليم ومنسوبيه من لدن القيادة الرشيدة واشار سموه الى ان هيئة التقويم والتقييم بالوزارة تدرس وضع ضوابط خاصة لضمان تطبيق تلك الاوامر فعليا . وعبر سموه عن سعادته البالغة بانطلاقة مشروع تطوير المدارس في المملكة والذي سيشمل جميع مدارس المملكة التي تقارب ال 33 الف مدرسة خلال فترة لاتتجاوز خمس سنوات والتي ستبدأ المرحلة الاولى منه مع مطلع العام الدراسي المقبل في 110 مدارس في سبع ادارات تعليمية ، مشددا سموه على ان تجويد التعليم والارتقاء به هو احد اهم اهداف المشروع وتطوير البيئة المدرسية لتكون جاذبة ومحفزة للتعلم بعيدة عن التقليدية وتشجع على المبادرات التربوية وتعزز صلاحيات مديري المدارس وتمكنهم من القيام بدورهم بما يتماشى مع الرؤية الداخلية للمدرسة . وأكد سموه على ان الوزارة تعمل على القضاء على المركزية في العمل وتتجه الى منح الصلاحيات للميدان من اجل الوصول الى نتائج جيدة وفاعلة .. وكانت مراسم التوقيع قد بدأت بكلمة لمدير المشروع الدكتور علي الحكمي أكد فيها أن المشروع سيتيح لادارات التعليم تطبيق النموذج بمدارسها وفقا لقدراتها وبدعم من الوزارة بما يضمن انتشار المشروع بشكل يعتمد على بناء القيادة المدرسية القادرة على التطويرالمهني للمعلمين والعاملين فيها وتبني اسلوب جديد في التعامل يعتمد على التقويم الذاتي والتحسين المستمر . بعدها قدم الدكتور منصور بن سلمة المشرف العام على البرنامج عرضا تقديميا عن المشروع واهدافه وآلية العمل به . ثم ألقى مدير تعليم جدة عبدالله الثقفي كلمة نيابة عن ادارات التعليم المطبقة للمشروع اكد فيها استعداد الادارات ومدارسها والعاملين بها وطلابها لمسايرة المنهج الجديد الذي سيطبق في المشروع ومقدما شكره لسمو الوزير على الدعم والرعاية الذي يجده التعليم ومنسوبيه من لدنه وسعيه المتواصل نحو التطوير ومواكبة مستجدات العصر ، تلا ذلك بدء مراسم التوقيع حيث قام بتوقيع الاتفاقيات كل من مدير عام مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الدكتور علي الحكمي ممثلا للمشروع ومديري تعليم كل من جدة وتبوك والرياض والمدينة المنورة والقصيم وصبيا والمنطقة الشرقية . ثم صادق سمو وزير التربية والتعليم على الاتفاقيات المبرمة . وقام بتدشين موقع المشروع على الانترنت .