نفى مصدر سعودى لوكالة رويترز ما تردد من انباء عن توجه الرئيس اليمنى على عبد الله صالح الى السعودية للعلاج إثر اصابته فى هجوم استهدف مسجد دار الرئاسة امس الاول وعززمصدر مسئول في حزب المؤتمر الشعبي العام- الحزب الحاكم في اليمن- النفى مضيفا ان الرئيس، علي عبد الله صالح، لم يغادر البلاد إلى المملكة لتلقي العلاج كما كذب مصدر مسئول في رئاسة الجمهورية ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن مغادرة الرئيس .وكانت مصادر طبية قد ذكرت ان صالح أصيب بحروق في العنق والصدر والوجه من الدرجة الثانية. وأكدت أن شظية بطول 7.6 سنتيمتر تقريباً اخترقت صدر الرئيس صالح واستقرت تحت قلبه وأشارت المصادر إلى أن أطباء متخصصين سوف يجرون لصالح عملية جراحية لاستخراج الشظية، متوقعاً ان يتم استخراجها خلال الساعات المقبلة.وكان خمسة من كبار قيادة الدولة اليمنية قد نقلوا إلى الرياض لتلقى العلاج ، وهم رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي محمد مجور، ونوابه الدكتور رشاد العليمي وصادق أمين ابوراس، ورئيس البرلمان يحيى علي الراعي، ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، في حين اعيد السادس من مطار صنعاء، محافظ صنعاء، نعمان دويد لحالته الصحية الحرجة وصعوبة نقله للعلاج في الخارج. الى ذلك اشارت معلومات اولية ان الهجوم على مسجد النهدين داخل القصر الرئاسى تم عبر إطلاق أربعة صواريخ احدها سقط في ميدان السبعين بالقرب من منصة الاحتفالات التي عادت ما يجلس فيها الرئيس صالح وكبار الضيوف، بينما الثلاثة الاخرى سقط احدها فى الركن الخارجي للمسجد والاثنان سقطا داخل المسجد وتعرض صالح لحروق بالغة في وجهه وشظايا في صدره وحروق في القدمين . .وفى سياق متصل أعلن الشيخ صادق الأحمر عن وجود وساطة سعودية بينه وبين الحكومة لوقف النار.وأكد ان هذه الوساطة تتم برعاية خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير سلطان، لوقف اطلاق النار بين أنصاره والقوات الحكومية. واكد انه ملتزم بوقف النار من جانب واحد احتراما للوساطة السعودية رغم استمرار القوات الحكومية في قصف منزله ومنازل اخوانه في صنعاء، حسب قوله. ميدانيا .. شهدت العاصمة اليمنية صنعاء هدوءًا حذراً، مساء السبت ، عدا اطلاق رصاص متقطع في حي الحصبة في حين كانت منطقة الروضة وشارع الجراف المؤدي إلى مطار صنعاء قد شهد في النهار اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس صالح وأنصار الشيخ صادق الأحمر، شيخ مشايخ قبلية حاشد كبرى القبائل اليمنية من جهته اعلن قائد الفرقة المدرعة ال33 في الجيش اليمني الجنرال جبران يحيى الحاشدي انضمامه الى صفوف المعارضة المناهضة للرئيس، وفق مصدر عسكري.وقال المصدر العسكري ان الجنرال الحاشدي اعلن في تعز انشقاقه بعدما استدعى، بضغط من مجموعة ضباط وجنود، قوات كانت ارسلت خلال اليومين الماضيين الى وسط تعز لقمع المتظاهرين المناهضين للنظام. واضاف المصدر ان «الضباط والجنود اعلنوا رفضهم الامتثال للاوامر باطلاق النار على المحتجين» في تعز.كذلك، عمد الجنود الى طرد ضابط في الفرقة المدرعة ال33 هو الجنرال احمد حنظل بعدما رفض الانشقاق، بحسب المصدر نفسه.