«شرطة اجتماعية»

لعله عنوان جديد وغريب بعض الشيء .....
البعض سيقول «هي ناقصة ؟ .....
ألا يكفي (المرور – الشرطة – الهيئة ................ الخ»)
أقول لكم .... لا يكفي .....
فتصرفات المواطن ومن مختلف الأعمار تحتاج إلى بعض التصحيح.
انظروا حالنا في الأماكن العامة «في الشوارع – والأسواق –
والمنتزهات - المناطق السياحية – البحر .....
ندخل إلى المكان فنعيث فيه وبكل الأشكال والألوان بدءاً من «رمي القمامة والوقوف فوق الأرصفة وظواهر المعاكسات، والسرعة العالية وعدم احترام الآخر
ورفع الصوت ووووو من العادات المؤسفة التي اُبتلينا فيها»
طبعاً ينقصنا النصيحة والتوعية «فالمدارس لا تقوم بواجبها ولا قنوات التلفزيون ولا الأهالي في المنزل «فهم يحتاجون إلى تقويم».
المجتمع يحتاج إلى «شرطة اجتماعية»
- بلباس مختلف يتناسب مع أهدافها.
- غير مسلحة.
- سيارات بألوان زاهية.
مهمتها: التواجد في الأماكن العامة دون استثناء وأن تقوم بعملية توعية مستمرة ونصيحة دائمة من خلال التحدث إلى الناس ولمدة أولية «سنة» كاملة يتم توزيع «كتيبات» إرشادية لأخلاقيات التعامل في الأماكن العامة.
بعد مرور «السنة» يتم تطبيق مخالفات رسمية «مالية».
مثلاً : رمي السجاير – القمامة – سوء التصرفات «وهكذا»
سيقول البعض... هي ناقصة دفع فلوس......؟
أقول لكم.... وهي ناقصة تصرفات سلبية في مجتمعنا.... ؟؟؟
حرية رأي لا أكثر...
oafandi.blogspot.com