تعرض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس لإصابات طفيفة، إثر هجوم على قصر الرئاسة، وفقا لما أكده نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجنادي. وكانت أنباء تحدثت عن مقتل صالح في ذلك الهجوم، إلا أن المسؤول في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن ياسر اليماني، نفى ذلك، وقال لقناة «العربية» إن «صالح على قيد الحياة». وقصفت وحدات من الحرس الجمهوري اليمني (قوات النخبة) بكثافة أمس، منزل الزعيم القبلي الشيخ حميد الأحمر في جنوب صنعاء، بحسب شهود. واستهدف الهجوم الذي استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والصواريخ مقر إقامة الشيخ حميد شقيق الزعيم القبلي لقبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر الذي يخوض مسلحوه منذ عشرة أيام قتالا عنيفا مع القوات الحكومية في شمال صنعاء، وفقا للمصادر ذاتها. ولاحقا، قال شهود: إن قذيفتين على الأقل سقطتا على قصر الرئاسة في صنعاء. وأعلن المتحدث باسم الحزب الحاكم في اليمن ل «فرانس برس» إن شخصيات سياسية بينهم نائب رئيس الوزراء رشاد العليمي، ورئيس مجلس النواب اليمني يحيى الراعي، أصيبوا بجروح جراء ذلك القصف. كما أفادت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى وتفحم بعض الجثث. واتهمت السلطات اليمنية عناصر من أنصار الشيخ صادق الأحمر بإطلاق قذيفتين على مسجد القصر الرئاسي. من جهته، دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، الأطراف في اليمن إلى وقف القتال، قائلا: إن «الموقف مؤسف ولا يفيد أحدا». ونقلت «العربية» عن الزياني قوله: إن «مجلس التعاون يدعو كل الأطراف لوقف القتال فورا ووقف اراقة الدماء». وذكر أن المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي يتابع بقلق وأسف الموقف المتدهور واستمرار القتال. وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أعلن في وقت متأخر من مساء أمس الأول، انه يواصل جهوده من أجل التوصل إلى تسوية سلمية في اليمن. وأكد الزياني استمرار دول المجلس في بذل كافة الجهود من أجل مساعدة الأشقاء في الجمهورية اليمنية للتوصل إلى حل سلمي يوقف الاقتتال. وأضاف أن دول مجلس التعاون، الحريصة على أمن واستقرار اليمن ووحدته، سوف تواصل دعم ومساعدة الأشقاء اليمنيين لتحقيق تطلعاتهم وأمالهم والعمل معهم لتحقيق ما يرونه الأصلح لليمن وشعبه الشقيق. وفي 23 مايو، علق مجلس التعاون وساطته التي بدأها في مطلع ابريل بعد رفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح توقيع المبادرة الخليجية التي تنص على تنحيه عن الحكم. إلى ذلك، قالت جماعات معارضة أمس: إن قوات الأمن اليمنية قتلت 50 من أفراد المعارضة خلال القتال الذي دار في العاصمة صنعاء هذا الأسبوع. وقال شهود: إن نطاق القتال في صنعاء اتسع ليمتد إلى أجزاء جنوبية من المدينة. وكانت القوات الموالية للرئيس اليمني اشتبكت الخميس مع مقاتلين قبليين في العاصمة، ما أدى إلى مقتل العشرات. واستمرت المعارك الضارية حتى وقت متأخر من الليل، وقال شهود عيان: إن قوات الأمن أطلقت رصاصات حية على المحتجين. وعرض التلفزيون الحكومي صورا حية لمبنى شركة الخطوط الجوية اليمنية وهو يحترق وألقى اللوم على رجال القبائل في إشعال الحريق.
علي عبدالله صالح • ولد في 21 مارس 1942 • الرئيس الأول والحالي للجمهورية اليمنية منذ قيام الوحدة 1990. • كان رئيسا للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) منذ 1978 إلى 1990. • تعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ العام 1978. • صاحب ثالث أطول فترة حكم من بين الحكام العرب - الذين هم على قيد الحياة حاليا. • الحزب الذي ينتمي له «حزب المؤتمر الشعبي العام».
نائب رئيس الوزراء اليمني رشاد العليمي • ولد في محافظة تعز عام 1954 • تلقى تعليمه الأول على يد والده القاضي محمد العليمي وبعدها واصل تعليمه الثانوي إلى ان تخرج من مدرسة الرئيس جمال عبدالناصر بصنعاء عام 1969 • المؤهلات العلمية: - بكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الشرطة -الكويت 1975. -ليسانس اداب من كلية الاداب جامعة صنعاء عام 1977 - ماجستير في علم اجتماع من جامعة عين شمس بدرجة امتياز –مصر 1984م. - دكتوراه في علم اجتماع من جامعة عين شمس مع مرتبة الشرف الأولى -مصر1988. • المناصب التي تولاها : - وزيراً للداخلية 2001. - نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للداخلية في 2006. - نائبا لرئيس الوزراء.