فتحت الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة تحقيقاً حيال 6 أشخاص اعتدوا على شقيقين بالضرب بحي الخنساء بالعاصمة المقدسة مستخدمين مسدسًا وأسلحة بيضاء. وتبين أن ستة أشخاص قاموا بضرب الشقيق الأصغر ضرباً مبرحاً بالأيدي، كما شمل الضرب بمسدس على وجهه، وحين ذلك شاهد الشقيق الأكبر المضاربة وحاول حماية شقيقه، وفوجئ بأن أحدهم يشهر مسدساً عليه مهدداً إياه بالقتل ما لم يبتعد عن المضاربة. وتأتي تفاصيل الحادثة بسبب قيام الشقيق الأصغر وهو في العقد الثالث من العمر بكفالة أحد المعتدين عليه سابقا وأخرجه من أحد أقسام الشرطة وبعد فترة قامت الشرطة بإبلاغ الكفيل بضرورة إحضار مكفوله للشرطة، ورفض المكفول الحضور ليتم إبلاغ الجهات الأمنية من قبل الكفيل بعدم رغبة مكفوله الحضور لمركز الشرطة، ورغب في التعاون مع رجال البحث بإبلاغهم في حال مشاهدته والعثور عليه. وبعد العثور على المكفول قام الشقيق الأصغر بإبلاغ رجال البحث عن مكان تواجده، ليعلم الجاني أن كفيله هو من قام بالإبلاغ عن مكانه ليفر من الموقع إلى جهة غير معلومة وبعد برهة من الزمن قام بالاعتداء على كفيله ومعه خمسة أشخاص بحوزة أحدهم مسدساً والبقية بحوزتهم أسلحة بيضاء، وحين قدوم شقيقه تم تهديده بعدم التدخل، فيما استمر البقية بالاعتداء على الكفيل حتى أصيب بكسر بحاجب العين وكدمات بالوجه ومختلف أنحاء الجسم، ليتم نقله على الفور لمستشفى النور بواسطة شقيقه حيث لا يزال منوماً هناك. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن عبدالعزيز الميمان أن البحث لا يزال جارياً عن الجناة بعد أن تم استلام البلاغ من قبل المجني عليه وسيتم القبض عليهم في أقرب فترة ممكنة.