استبعد تقرير صدر امس أن يستمر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في منصبه حتى نهاية العام الجاري، لكنه أشار إلى أن العنف في البلاد سيزيد كلما تشبث هو بالسلطة. وقالت مجموعة اوراسيا في تقرير «من غير المرجح أن يبقى صالح رئيسا لليمن طوال 2011 لكن احتمال حدوث انتقال منظم (للسلطة) يتضاءل وأصبحت محاولة الإطاحة بصالح من السلطة بالقوة أكثر ترجيحا». وذكرت مجموعة أوراسيا وهي مركز أبحاث في مجال المخاطر السياسية إن النتيجة الأكثر ترجيحا لهذه الأزمة هي ترك صالح للسلطة من خلال اتفاق سياسي يوافق عليه من موقف الضعف أو إطاحة قوات عسكرية منشقة وزعماء قبائل به من السلطة. وحذر التقرير قائلا «ترك صالح للسلطة مبكرا لا يسفر عن قيام دولة يمنية صامدة يمكنها بسط سيطرتها على البلاد على المدى القصير».