نفى مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي أن يكون الهدف من مشاريع تحقيق الأمن تحويل المواطن إلى مخبر سري أو عين للرقابة فقط بمقدار أن يكون شريكًا مباشرًا في تحقيق الأمن ومكافحة الخطر لتحقيق السلم الاجتماعي. وقال إن مشروع مكة بلا جريمة معني بتحويل المواطن والمجتمع إلى شريك في مكافحة الجريمة، مشددًا على أهمية الشراكة وتضافر جهود الجميع حتى يحقق أهدافه. جاء ذلك في اثنينية الدكتور أحمد المورعي أمس الأول بحضور عدد من القضاه بمحكمة الاستئناف ووجهاء وأعيان مكة، واللواء علي حباب النفيعي، واللواء صديق تونسي. وأضاف الحمزي خلال اللقاء إن مشروع مكة بلا جريمة يأتي ضمن فعاليات مراكز الأحياء، ويعتمد على محورين هامين هما دور الأسرة والمجتمع في تحقيق الأمن. وشدد على انتقاء واختيار الوسائل الاعلامية المناسبة والتعامل بحرص على القنوات المشبوهة، معتبرًا أنها معاول هدم للشباب، ومشددًا على تفعيل الأنشطة المتعلقة بالأمن الفكري. وأضاف إن مشروع مركز حي جرول يهدف الى التحول من الاسهام الى الشراكة في تحقيق الاهداف وتعزيز قيم المواطنة لدى ابناء الحي الواحد في مكافحة الظواهر السلبية مثل المخدرات. وأكد على أهمية تغيير الصورة النمطية عن رجال الامن ضمن فعاليات المشروع. وأشار الى تقديم برامج لتأهيل السجناء ومتابعتهم بعد الخروج لافتًا الى تكامل مشروع تعظيم البلد الحرام مع مشروع مكة بلا جريمة لتحقيق الهدف المنشود من خلال الشراكة الفاعلة والوصول إلى أن الجميع سواسية في المسؤولية. ولفت الى مشاركة 600 من شباب مكة في خدمة المعتمرين بالتعاون مع الشرطة والمرور والدفاع المدني.