تدفع الأزمات المواطنين للبحث عن الحلول لمواجهة المشاكل والتكيف مع أى أزمة يواجهونها .. وجاءت أزمة الاسمنت التى تمر بها جدة حاليا لتجعل المواطنين يفكرون فى الحلول المناسبة التى يستطيعون بها التكيف معها فى الوقت الراهن و اقترح مجموعة من المواطنين حلولا يرون أنها من الممكن ان تفيدهم فى هذه الازمة المفتعلة للاسمنت. قال المواطن قابل العوفي: أنا أرى أن حل الأزمة هو أن يتم تحديد موقع وصول التريلات و عدد الأكياس التي تحملها وعند وصولها للموقع يكون هناك مندوب من الغرفة التجارية وعندما يتم التوزيع للمستهلكين يختم المندوب على أوراق الفسح التي يحملها السائق بأنه تم توزيع الاسمنت بسوق كذا حتى لا يتم التلاعب ولا سماسرة «سوق» وكل مستهلك يحصل على كميته بدون عناء. وأشار الى انه جاء لشراء كمية كبيرة من الاسمنت تصل لحد 150 كيسا ولم استطع الشراء من محلات مواد البناء التي تبيع الكيس بسعر20 ريالا. ويرى المواطن عذال العتيبي أن الحل يكمن فى «الفسح»..بحيث يتم الزام كل سائق شاحنة محملة بالاسمنت بتقديم أوراق من المصنع تثبت كمية الاكياس على الشاحنة وسعرها. وحذّر من ان هذه أزمة الاسمنت أوشكت على إفلاس المقاولين .. وأشار سعيد الغامدي الى ان الازمة كبيرة والتلاعب بالأسعار مستمر وسائق السيارة الذي نستأجره لتحميل الاسمنت أصبح انتهازيا ويستغل الازمة أسوأ استغلال ورفع أجرة التحميل ويقترح توظيف شباب سعوديين من العاطلين للعمل كمراقبين بالسوق حتى يتم تنظيم السوق ومنع التلاعب وتلقى الشكوى من المستهلكين الذين يعانون بشكل كبير. *الساحة خالية من جهة أخرى رصدت « المدينة « أجواء ساحة بن لادن صباح أمس التي كانت مشلولة بالكامل وخالية تماما من الاسمنت ولا يوجد بها اى اثر لمجيئى اى شاحنات محملة بالاسمنت رغم تجمع اعداد من المستهلكين ينتظرون دورهم على قائمة الانتظار التي تكاد إن تصل الأرقام فيها إلى أكثر من 200 رقم .. واضطر اصحاب السيارات التى كانت تحمل الاسمنت للعمل كمتجولين داخل الساحة بدون حمولة شاغلين وقتهم بالدوران لعلهم يعثرون على زبون يريد تحميل بضائع غير الاسمنت .. فى هذا اليوم الشاق واستسلم بعض منهم الى النوم تحت الشاحنات كي يبحث عن الظل ومنهم ايضا من انشغل بالسواليف والشكاوى.