قال قائد عملية حلف شمال الاطلسي في ليبيا اليوم الجمعة ان طائرات هليكوبتر فرنسية وبريطانية ستشارك في العملية الجارية في ليبيا تحت قيادة الحلف فور ان تكون جاهزة.وقال اللفتنانت جنرال تشارلز بوتشارد في افادة صحفية "طائرات الهليكوبتر هذه ستعمل بموجب تفويض... (الاممالمتحدة) ستشارك في العملية فور ان تكون مستعدة." وأضاف أن الطائرات ستقوم بمهمة "نشطة...تركز بالطبع على مهاجمة بعض القوات التي تكرس لاعمال العنف."وقال مسؤولون في حلف شمال الأطلسي إن أربع طائرات اباتشي هجومية بريطانية ستكون موجودة على متن السفينة الهجومية (اتش.ام.اس اوشين) في البحر المتوسط إلى جانب أربع طائرات فرنسية من طراز تايجر على متن حاملة طائرات الهليكوبتر الفرنسية تونير. وأعطى وزراء بريطانيون أمس موافقتهم المبدئية على استخدام طائرات الأباتشي وقالوا إن حلف شمال الأطلسي يمكنه الان ان يستدعيها . ويهدف استخدام طائرات الأباتشي إلى محاولة تسريع وتيرة الضغط على الزعيم الليبي معمر القذافي ليتنحى عن السلطة بعد ان بدأت حملة القصف الجوي في مارس آذار بشن غارات من ارتفاعات أكبر.ويقول محللون عسكريون إن طائرات الهليكوبتر الهجومية ستسمح بشن هجمات أكثر دقة على قوات القذافي وتقليل خطر سقوط ضحايا من المدنيين لكن في الوقت نفسه يسهل على الدفاعات الأرضية ضربها بشكل أكبر من الطائرات السريعة التي يستخدمها الحلف حتى الان. وقال بوتشارد إن إرسال طائرات الهليكوبتر الهجومية لن يمهد لارسال قوات برية إلى ليبيا وهو أمر تستبعده الدول الغربية.وقال "التفويض الذي لدي واضح جدا .. لا قوات على الأرض.. في الحقيقة إن طائرات الهليكوبتر التي ترسل إلينا طائرات هليكوبتر هجومية وليست من النوع الذي ينقل أعدادا كبيرة من القوات على الأرض.. لا أنوي أن أنشر قوات على الأرض." وأضاف بوتشارد أنه على الرغم من تحقيق تقدم في مدينة مصراتة فإن قوات القذافي مازالت تمثل "خطرا واضحا" على السكان. وقال إن تقارير أظهرت أن قوات القذافي زرعت حقلا من الألغام المضادة للافراد في منطقة مصراتة لمنع المدنيين من التحرك وذكر أن حلف شمال الأطلسي يبحث سبل التعامل مع هذه المشكلة.