قال صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية خلال رعايته نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ، حفل الجائزة في المدينةالمنورة "أود أن أحيكم باسم صاحب السمو الملكي النائب الثاني وزير الداخلية، الذي كان حريصا جدا على مشاركتكم ومهتما ان يكون ومعكم ولكن حال دون ذلك ما جعله لا يتمكن وان شاء الله يشارككم في الاحتفالات القادمة، أنا سعيد ومسرور أن أكون معكم في طيبة الطيبة لنحتفي بأمور تتعلق بالحديث النبوي الشريف، إن هذه البلاد قامت على تحكيم الشريعة وهي ثابتة على هذا المبدأ منذ الأجداد ثم الآباء وإن شاء الله الأحفاد، ومهتمين بأن تكون كلمة الله هي العليا وهذا مبدأ خادم الحرمين الشريفين وهو حريص كل الحرص على التمسك بهذا النهج والجهاد في سبيل الله أوله جهاد النفس، واتباع ما ورد من احكام وقواعد من خلال اتباع مسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ونهجها والاجتهاد في أمور الحديث مفيدة ومهمة، نرجوا من الله ثم من الجميع بذل جهد في متابعة البحث ومواجهة الصراع بين الحق والباطل في كل الجبهات، والقرآن هو ما نستنير به في حياتنا، ونحن لا نختبىء ولا نذعر لأننا أتباع محمد صلى الله عليه وسلم، ونؤمن بالله ولا نتراجع، ومن أراد الحق فليتبعنا ومن أراد الباطل فالموعد عند الحق يوم القيامة، خادم الحرمين الشريفين باذل الجهد في السر والعلن في جعل البلاد مناراً للهدى متمسكا بعقيدة الكتاب والسنة والذود بكل قوة لأن المسلم القوي خير واحب إلى الله من المسلم الضعيف، كذلك سمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وهم جميعا على هذا النهج سائرون، وسمو الأمير نايف الذي وفقه الله لهذه الجائزة ندعو الله أن يثبته على هذا العمل الكريم ولقد أوفى العلماء الذين أشادوا بهذه الجائزة وما أنا إلا أحد طلبتهم ولكن أعبر عما في نفسي وجميعنا حكومة وشعبا صغيرا وكبيرا سنكون أمة الإسلام الرائدة ولن نحيد عن هذا أبدا.