قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ إن نشر الدعوة عن طريق الإذاعات والأنترنت تصل لشريحة كبيرة جداً من الناس في جميع أنحاء العالم، وبخاصة الدروس الدينية لأهل العلم وذلك عن طريق الأكاديمية الإسلامية المفتوحة للتعليم والتعليم عن بعد عن طريق الأنترنت وتعليم العلم الشرعي وفق منهجه وأصوله وهذا نجد الإقبال عليه كثير جدًا في العالم بسبب أن موقع التعليم في المملكة يقوم عليه علماء مشهود لهم ومعروفين بالاهتمام بالسنة وسلامة العقيدة والمنهج؛ لأن المسلمين في العالم يريدون العلم في الشرع ويكون تلقيه عن العلماء مباشرة عن طريق الأنترنت سواء بصورة أو بدونها. وأكّد، في تصريح للإعلاميين عقب تدشينه باقة خدمات موقع شبكة السنة النبوية وعلومها، أن الدروس العلمية عبر الإذاعات في الأنترنت مهمة، لأن الإعلام هو التواصل مع الآخرين بمادة لديه، ولذلك يسمونها اليوم الإعلام الجديد، وهي كلمة لها معناها الصحيح، وهي تشمل ملايين المشاركات والمداخلات، معناها الهدف الإعلامي من الوصول للناس يحصل عن أي وسيلة إعلامية توصله بالناس، قائلاً معاليه: إن هذه الرسائل الإعلامية صارت أكثر توصيلاً للناس خاصة في الجيل ما تحت (30) سنة هذا يعني أن الوصول للناس يجب أن يدرس مبكراً الوسيلة من وسائل الإعلام والوسائل التقليدية الجديدة، ومع التطورات التقنية، ومن المتوقع أن تكون الفضائيات بعد 10 سنوات، أو خمس عشرة سنة ضعيفة جداً لا أثر لها، بل ستتحول إلى الأنترنت، ويمكن أن تزول كل الفضائيات، وتبقى حتى القنوات الفضائية موجودة، ومواقع على شبكة الأنترنت، وهذا يحتم تواجد أكثر على الانترنت.وكشف عن استفادة كثير من المسلمين في الدول الأفريقية وشرق آسيا وجنوب شرق آسيا من الهند إلى آخر إندونيسيا من إذاعات ال ( إف إم ) والإذاعات على ذبذبات قصيرة أكثر من التلفاز، وبتكلفة بسيطة عكس القنوات التلفازية الفضائية، منبهاً كل من يريد عمل الخير ونشر الدعوة إلى الله أن يضع هذا الأمر نصب عينيه.