أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أهمية الدور الاستراتيجي للمواطن في عملية التنمية من خلال التفاعل مع الخطط التنموية، التي تتبناها الدولة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، التي تسعى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى تحقيقها على أرض الواقع. جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس المنطقة التي عقدت مساء أمس الأول الثلاثاء بقصر سموه، التي أشار فيها إلى أن المنطقة موعودة بمستقبل زاهر من خلال المشاريع المتنوعة والتي تشهدها المنطقة كالمدينة الاقتصادية وضاحية الملك عبدالله والمصفاة البترولية والتي تتطلب منا الاستعداد لمواكبتها والتركيز على تنمية العنصر البشري المتسلح بسلاح العلم والخبرة العملية. وأشار سموه إلى أن الوطن يحتفي خلال الأيام القادمة بمرور 6 سنوات على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي مناسبة عزيزة على قلوبنا توازي في حجمها تلك المنجزات العظيمة والمشاريع الجبارة التي تحولت إلى واقع نعيشه اليوم في ظل ما تحظى به منطقة جازان من رعاية واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين. من جهة أخرى رأس سموه أمس الجلسة الختامية لجلسات مجلس المنطقة في دورته الثانية للعام المالي الحالي 1432/1433ه بصالة الاجتماعات الرئيسية بالإمارة. وأوضح أمين عام مجلس منطقة جازان محمد بن عباس الحكمي أن سمو أمير المنطقة وجه خلال الجلسة بأهمية العمل من قبل الجهات الحكومية كافة بسرعة تنفيذ ومتابعة المشروعات المعتمدة للمنطقة وفقا للخط والبرامج المعدة لتلك المشروعات والحرص على تنفيذها في الوقت المحدد لها بما يخدم الصالح العام ويحقق الأهداف المرجوة، وذلك تنفيذا لتوجيهات ولاة الامر. الى ذلك استقبل سموه بمكتبه بالإمارة أمس القنصل العام لجمهورية كوريا في جدة شين يونج جي الذي يزور المنطقة حاليا. وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية حول عدد من الموضوعات المشتركة بين البلدين الصديقين.