قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض في تصريح له بمناسبة احتفال جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء اليوم السنة النبوية إحدى مرتكزات التشريع الإسلامي، والاهتمام بها وبدراساتها جزء من اهتمام الدولة بعلوم الشريعة الإسلامية ، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والتي تعد امتداداً لعناية واهتمام ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وتنطلق أهمية هذه الجائزة التي تم اختيار المدينةالمنورة مقرا لها ونشهد هذه الأيام دورتها الخامسة من أهمية السنة النبوية في التشريع الإسلامي ومما تشكله دراساتها من أهمية كبرى، وقد حققت الجائزة في دوراتها الأربع الماضية نجاحاً كبيراً تمثل فيما قدم من بحوث، وفي تطور مجالات الجائزة حيث تطورت من جائزة واحدة إلى ثلاث جوائز شملت السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وخدمة السنة النبوية وحفظ الحديث الشريف إلى جانب العديد من الأنشطة العلمية والثقافية المصاحبة للجائزة. ومما لا شك فيه أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تحظى بأهمية كبيرة في المملكة والعالم الإسلامي، لما تقدمه من خدمة للسنة النبوية الشريفة وإعلاء من شأن الدراسات الإسلامية، وإبراز لمحاسن الدين الإسلامي الحنيف وفق الله القائمين على الجائزة وسدد خطاهم وجزى سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز كل خيرعلى رعايته ودعمه لهذه الجائزة.