اغتالت يد الغدر والخيانة شهيد الواجب حسن بن مسفر القحطاني الدبلوماسي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في باكستان وخصصت القناة الأولى مشكورة حلقة متميزة عن الفقيد واكبت الحدث واستضافت والده وأقرباءه كما تحدث السفير عبدالعزيز الغدير بحديث الألم والحزن والحسرة وهو يفقد زميله في هذا الحادث الإجرامي الغادر كما أثنى السفير الغدير على أخلاق الفقيد وحبه للخير وتميز عمله في الخدمات الإنسانية لضحايا الفيضانات ومابذله من جهد مضاعف شهد له رؤساؤه داعين الله أن يكتب ذلك في ميزان حسناته ... وينضم الشهيد حسن إلى قوائم شهداء الواجب الأبطال في حرب المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب نيابة عن العالم .. وقد حرص الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية على الحضور بنفسه واستقبال جثمان الفقيد وتعزية أهله ومشاركتهم واجب العزاء وقبلها اتصل خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بوالد الفقيد وعزاه بهذا المصاب الجلل.. وقام اللواء الركن محمد العماني قائد قوات الأمن الخاصة بزيارة أسرة الفقيد وتسليم والده شيكاً بمائة ألف ريال مساعدة عاجلة ونقل تعازي سمو النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائبه.. و قال العميد عبدالله الثمالي مدير عام العلاقات والتوجيه بقوات الأمن الخاصة بأنه صدرت عدة قرارات كريمة تقضي بترقية الشهيد للرتبة التي تلي رتبته وتثبيته على أعلى درجه للرتبة التي رقى عليها واستمرار صرف جميع البدلات والعلاوات التي كان يتقاضاها كما لو كان على رأس العمل ومنح الشهيد وسام الملك عبدالعزيز ومنحه نوط الشرف وأحقية أحد أبناء الشهيد بوظيفة والده مع مساعدة أسرته في تأمين سكن مناسب بمبلغ نصف مليون ريال ومنح راتب شهري للوالدين قدره ثلاثة آلاف ريال وحصر ديونه وتسديدها بمبلغ نصف مليون ريال وهذا وفاء هذه الدولة المباركة لشهداء الواجب ومنهم حسن الذي حقق شهادة المتطوع الأول على مستوى المتطوعين السعوديين الذين عملوا في مساعدة المتضررين من الفيضانات في باكستان وقد حضر عدد كبير من المسئولين والمواطنين وأقارب الشهيد وصول جثمان الفقيد وقال الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية الذي كان في مقدمة مستقبلي الجثمان بأن هذا يدل على حجم وقوة التلاحم والحمد لله فقد مات حسن شهيداً وهي أفضل وأعز ميتة ... وبحمد الله بدأت في المملكة محاكمة مجرمي الحادث الإرهابي في ينبع ونأمل أن يقول القضاء العادل كلمته لإنصاف ذوي الشهداء الذين عانوا الكثير من هذه الجرائم وأن يتبعها بقية المحاكمات في بقية قضايا التكفير والتفجير لما أربكوا به الوطن وخانوا وخربوا فيه وكما قال الله تعالى ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) . [email protected]