أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة انه منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ومروراً بعهد أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله تعالى حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأيده بنصره وبتوفيقه، وهي تسير على خطى ثابتة ومنهج قويم في كل أمورها وأحوالها فقد جعلت كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أساساً للحكم ومصدراً للتشريع وعنيت بهما عناية شاملة تعليماً وحفظاً ونشراً وترجمة وطباعة وغيرها من أوجه العناية المختلفة بما يليق بعظم مكانتهما وعلو شأنهما وعظيم قدرهما. وقال: إن رعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية راعي جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للحفل الختامي للمسابقة تأتي تجسيداً لهذه العناية، وإسهاماً من سموه الكريم في خدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وعظم مكانتها وحرصاً منه حفظه الله على تحقيق أهدافها في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، والتي تحققت بفضل الله ثم باهتمام ودعم راعي الجائزة رئيس هيئتها العليا فشهدت إقبالاً كبيراً من طلاب وطالبات التعليم العام يتزايد في كل دورة من دوراتها. كما يأتي اختياره حفظه الله لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم لتكون مقراً لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وإقامة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها السادسة بها، إدراكاً من سموه الكريم لأهمية هذه المدينة المباركة والتي تعد عاصمة الإسلام الأولى ومنطلق رسالة الإسلام والخير والسلام لكل أنحاء العالم. أسأل الله تبارك وتعالى أن يجزل الأجر والثواب لراعي هذه المسابقة المباركة، وأن يجعل ما قدمه ويقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين في ميزان حسناته وأن يحفظ هذه البلاد المباركة ويديم عليها عزها وأمنها ورخاءها في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله.