يبشر مدير إدارة العلاقات والإعلام بالمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي إبراهيم بن محمد الرشيد في تصريح له بأن ما قصده رئيس المركز الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، أثناء لقائه طلاب كلية المعلمين في الرياض، هو الرغبة الجادة في عدم إقامة الاختبارات عندما تُصحح المسيرة التعليمية في التعليم العام وفي التعليم العالي، ومشاهدة نتائج ذلك على أرض الواقع ، موضحا أهمية الاختبارات التي يُقدمها المركز في رفع المستوى التعليمي للأجيال القادمة، مع تأكيد أن المعلِّم هو أساس المرحلة التعليمية، كما تطرّق إلى أنه عند نجاح الجميع فلا حاجة عندئذٍ للاختبارات. هذا الكلام الذهبي لا يختلف معه أحد مطلقا ، فكلنا مع تقويم (قياس) للعمليات التعليمية في كل مستوياتها وأيا كانت مؤسساتها ، كما لا نختلف نهائيا مع ضبط الطرق بطيب الذكر (ساهر) لكننا نرجو أن تضبط الغرامات و المخالفات و تعمم الكاميرات في الأحياء و الطرق الفرعية و الطرق بين المدن و الدولية أيضا . و نرجو في ذات الوقت من (ساهر) التربوي فيما يتعلق بإعداد المعلمين بتنوير معاهدهم بالمهارات التي يجب أن يتقنها المعلم ليحصل على رخصة قيادة للأجيال ، و أن يعفى الطلاب و الطالبات من أداء الاختبار أو من التعامل مع نتائج قياس على نحو مصيري يطوح بالأحلام خارج المنظومة الشمسية لحين تصحيح المسيرة التعليمية ، لأن الطلاب نتاجها و نتاج مزاياها و عيوبها ، وليس عدلا أن يؤخذ الطالب بناتج مناهج تخضعها الآن وزارة التربية و التعليم للتطوير في أكبر انتفاضة تعليمية تشهدها الوزارة . حين يتخرج المعلم و لديه ما يكفي من مقومات و مهارات للتصدي للتربية و التعليم ، ستكون المخرجات التعليمية أفضل بمراحل و سيصبح أداء اختبارات قياس لتوثيق الجدارة و اللياقة العلمية لطلاب مدارسنا . نتفق مع (قياس) في التقويم و التصحيح و نرجو أن يبدأ من قاعدة المعلمين لا قاعدة الطلاب ، و من خلال معاهد إعداد المعلمين و على سبيل الوقاية و التوعية بالنمو المهني و احترافية الأداء . [email protected]