وصف مدير المدارس السعودية في الخارج الدكتور ماجد بن عبيد الحربي المدارس بالمنارات التربوية والتعليمية والثقافية، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب الملتحقين في مدارس المملكة في الخارج يبلغ “8” آلاف طالب من أكثر من “58” جنسية لا يمثل السعوديين إلا نسبة “32%” وتمثل النسبة الباقية وهي “68%” من باقي الجاليات الأخرى. وأضاف أن وزارة التربية والتعليم حريصة على تشجيع برامج التوأمة التي تقيمها هذه المدارس مع المدارس المحلية، وذلك من خلال المساهمة في العديد من البرامج والأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية والعلمية. برنامج “التوأمة” وأوضح الحربي أن مدارسنا تتواجد في أهم العواصم العالمية التي لها تجارب علمية متميزة ولذلك نحن نؤمن أن مدارسنا هي بيوت خبرة متنقلة تنقل التجربة التعليمية المتميزة في بلد المقر وتنقلها للمملكة وفي نفس الوقت تعرف بالتجربة التعليمية السعودية وبالخطوات وبالانجازات التي تحققت في مسار الحركة التعليمية في المملكة العربية السعودية وعن عدد المدارس في الخارج ونسب الطلاب الملتحقين بها قال يبلغ عدد المدارس السعودية في الخارج الآن “20” مدرسة تتواجد في أهم العواصم العالمية ويلتحق بها حوالى “8” آلاف طالب. وقال ان هذه المدارس ليست مخصصة للسعوديين فقط بل لجميع الجاليات ويلتحق بالمدارس السعودية أكثر من “58” جنسية لا يمثل السعوديون إلا نسبة “32%” وتمثل النسبة الباقية وهي “68%” باقي الجاليات الأخرى ويقوم على تعليمهم نحو “900” معلم. 250 معلمًا وعن عدد المعلمين السعوديين الموفدين للعمل بهذه المدارس قال الحربي إن 250 معلما موفدا من المملكة العربية السعودية، والبقية من الكفاءات التي يتم ترشيحها حسب المعايير والأنظمة الصادرة من وزارة التربية والتعليم. وهذه النسبة تعد قليلة جدا إذا ما تمت مقارنتهم بعدد المعلمين إجمالا لكنهم يمثلون نواة وركائز أساسية في مفاصل العملية التربوية والتعليمية ويتم أيضًا إيفاد مدير ووكيل لهذه المدارس وهو ما زاد من تفعيل الدور الإداري إلى جانب الدور التعليمي. شروط ومحددات وعن الشروط والمحددات الأساسية لإيفاد المعلمين للخارج قال الحربي إن هناك مقابلة مركزية على صعيد الوزارة يشارك فيها نخبة من التربويين المتميزين الذين لديهم تجربة في العمل في الخارج كما تشارك معنا وزارة الخارجية بمشاركة ممثلين يتم انتقاء أفضل الكوادر التربوية والتعليمية للعمل في الخارج الذين لديهم القدرة على التعايش والتجانس وقبول الثقافات الأخرى، أما المناهج فهي مناهج وزارة التربية مع إضافة لغة وتاريخ المقر وهذا يجعل المدارس تتفاعل مع المجتمع المحلي الذي تتواجد فيه. نسب الإقبال وعن نسب الإقبال على هذه المدارس والنية لتوسعها قال: في كل عام ترد طلبات كثيرة من أولياء أمور وجاليات في العديد من الدول لتسجيل أبنائهم. وحقيقة لقد لمسنا في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسنا وزير التربية والتعليم الأمير فيصل أن القيادة تقدر هذه المدارس السعودية بالخارج وأيضا لديها ميزانية جيدة لتسيير أعمالها وتحظى بزيارات كبار المسؤولين في هذه الدولة وقد كانت هناك زيارة لخادم الحرمين الشريفين للأكاديمية السعودية في موسكو وتبرع لها بمليون دولار لدعم برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، أيضا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز فقد زار مدرستنا في الهند العام الماضي وأيضا كبار المسؤولين والوزراء ووزير التربية الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وكبار المسؤولين في وزارة التربية والتعليم حينما يكونون في أي بلد من هذه البلدان التي تتواجد فيها مدارسنا يقومون بزيارتها ولذلك أصبحت هذه المدارس هي منارات تربوية وتعليمية وثقافية في المملكة العربية السعودية ونحن نشدد على ذلك.