برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت احتفلت الجامعة مساء أمس بتخريج الدفعتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من طالباتها رائداتِ المستقبل وحمَلة سِفارتها للعالم. من خريجات الفصلين الأول والثاني للعام 1431ه /2010م والمتوقع تخرجهن في الفصل الثاني1432ه/ 2011م، تتوجهن كوكبة أول مهندسات في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات على مستوى المملكة، وذلك بحضور أولياء أمور الخريجات. صرحت بذلك الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل رئيسة جامعة عفت، وقالت: يبلغ مجموع الطالبات المتخرجات والمتوقع تخرجهن في هذه الدفعة من مختلف الدرجات العلمية90 طالبة، منهم62 طالبة متخرجات، و29 طالبة من المتوقع تخرجهن. وأوضحت أن من أبرز فعاليات الاحتفال مبادرتان جديدتان للجامعة أولاها عرض مشاريع طالبات الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات والثاني إطلاق جائزة التميز في التعليم لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة. وكشفت أن الجامعة ولأولِ مرة في تاريخِها وباعتمادٍ من مجلسِ أمنائها اعتمدت جائزةَ التميز في التعليمِ لأعضاءِ هيئة التدريس على مستوى الجامعة تحمل اسمَ “جائزةِ الملكةِ عفّتَ للتميز في التدريس الجامعي"وثلاثَ جوائزٍ على مستوى الكلياتِ تحملُ اسمَ جائزةِ جامعةِ عفتَ للتميزِ في التدريسِ الجامعي باسمِ الكليةِ المنسوبِ إليها الجائزة، وقيمةُ كلُّ منها 5000 ريال سعودي.. وقامت صاحبةِ السمو الملكي الأميرةِ لولوة الفيصل بالصعودَ إلى المنصةِ لتهنئةِ الحائزين على جوائزَ هذا العام. والحاصلات على الجوائز لهذا العام الأكاديمي هن: =الجائزةُ الأولى لجامعةِ عفّتَ للتميز في التدريس الجامعي لكليةِ العلوم الإنسانية والاجتماعية "والحائزة على الجائزة، وحصلت عليها كيم مؤمنة، محاضرةٌ في قسمِ علمِ النفس. =الجائزةُ الثانية لجامعة عفت فهي للتميز في التدريس الجامعي لكلية الهندسة"، والحائزة على الجائزة هي نصرت بيجوم، المحاضرة في قسم الهندسةِ الكهربائية وهندسةِ الحاسبات. الجائزةُ الثالثة لجامعة عفت فكانت للتميز في التدريس الجامعي لكليةِ الأعمال"، والحائز على الجائزة هو الدكتورُ محمد خان، أستاذٌ مساعدٌ بقسمِ التسويق. أما الحائزُة على "جائزةِ الملكة عفت للتميز في التدريس الجامعي" فهي: كيم مؤمنة، المحاضرةٌ في قسمِ علمِ النفس. وأضافت: أخصّ بالذكرِ شريكَنا الاستراتيجي من “جامعةِ ديوك” لما كان لهم من باعٍ كبير في تأسيسِ القسم والحرصِ على تطويرهِ، فيسعدُني وجودَهم معنا زائرين من الولاياتِالمتحدةالأمريكية بيننا في هذه الليلةِ الطيبة.