يقيم المركز السعودي للفنون التشكيلية مساء يوم غدٍ الاثنين المعرض الثنائي للفنانتين نجوى يعقوب وسميرة الأهدل بعنوان “مسافات” وستتقدم كل فنانة أحدث إنتاجها التشكيلي. حول هذا المعرض قالت الفنانة سميرة الأهدل: بعد مرور سنة على معرضي الشخصي الأول، والذي وفقني الله فيه وكان ناجحًا، أقدم تجربتي الثانية من خلال معرض ثنائي مع أستاذتي الفنانة نجوى يعقوب ولي الفخر بأن أقدم مجموعة من أعمالي بمعية هذه الفنانة الرائعة، وخاصةً أنني كنت إحدى طالباتها في المركز السعودي للفنون التشكيلية، وأجمل ما يقدمه الإنسان هو العلم الذي يرتقي بنا إلى مراتب النجاح، والأجمل أن يستمر هذا العطاء حتى بعد أن ينتهي تقديم هذا العلم، وهذا ما أشعر به في هذا المعرض الذي أتشارك فيه مع الأستاذة نجوى التي علمتني، والآن تجمعني معها في هذه التجربة التي أتمنى أن تكون بحجم هذه الثقة بإذن الله. وحول ما سوف نقدمه من أعمال في هذا المعرضن قالت الأهدل: أقدم مجموعة من الأعمال التي يميّزها الطابع التراثي والإسلامي والخط العربي مجملة بالزخارف المنفذة بطريقة منوعة في كل عمل، وباستخدام مجموعة منوعة من المواد والألوان والمحددات، وأتقدم بالشكر للمركز السعودي للفنون التشكيلية راعي هذا المعرض، وعلى رأسه الفنانة منى القصبي على كل ما تقدمه من تفاعل يسمو بالحركة التشكيلية ويطور الفكر الفني في المجتمع، ولا أنسى أن أشكر الفنان عبدالعزيز بوبي على مساندته لنا واهتمامه الدائم. من جانبها قالت الفنانة نجوى يعقوب: في هذا المعرض وهو السادس لي يطيب لي جدًا أن يكون بمعية الفنانة الرائعة سميرة الهدل تحت مسمى “مسافات” والمقصود بمسافات هنا هي المسافة ما بين الفكرة والتنفيذ.. والخاطرة واللون.. وما يعتري هذه المسافة ويكتنفها من أحاسيس ورؤى وتداعيات لونية تحمل في طياتها الكثير من المشاعر الإنسانية، وكثير مما يدور في ثنايا الذاكرة وأطياف اللون، ومجموعتي تحتوي على لوحات بها أشخاص وحالات إنسانية ومجموعة من الخيول العربية بكامل بهائها وجمالها، وهذه اللوحات منفذة بأسلوب تأثيري يغلب عليه ضربات عريضة بالفرشاة وسكين الألوان، وأتمنى أنا ورفيقتي بالمعرض الفنانة سميرة الأهدل أن يكون معرضنا ناجحًا، وينال رضا الجمهور من المتلقين والمهتمين والمتخصصين. وتضيف الفنانه نجوى قائلة: أحب بهذه المناسبة أن أشيد بالحركة التشكيلية الجريئة، التي تشهدها المملكة، وخاصةً مدينة جدة، وذلك من خلال كثافة الطرح التشكيلي بكل أصنافه في العديد من صالات العرض المتخصصة، والتي ساهمت كثيرًا في نشر الثقافة والوعي التشكيلي لدى الجمهور، ورفع الذائقة البصرية والجمالية.