يتعمد البعض من قليلي الوعي السير بمركباتهم عكس الاتجاه على الرغم من تغليظ العقوبات غير مبالين بما قد يحدثه هذا السلوك من اضرار بالأرواح وعزا مراقبون هذا الأمر الى فقدان الثقافة المرورية لدى الكثيرين وعدم المبالاة بالأنظمة والقوانين وروى خالد الغامدي تعرضه لحادث مروري في شارع ال 80 في جدة بسبب إستهتار شاب سار عكس الشارع الرئيسي مماجعل سيارته تتعرض لتلفيات فادحة تجاوز إصلاحها ال 10,000 ريال ، ادركت بعدها بأن التقيد بالانظمة لدينا يحتاج إلي إعادة نظر وإلي إيجاد عقوبة رادعة تحد من هذه الظاهرة المنتشرة وخاصة في ساعات الليل الاخيرة وقال فيصل الحارثي يكون عكس الاتجاة احيانآ إستهتار وأحيانآ أخرى قلة وعي لذلك يجب تكثيف التوعية وإيجاد العقوبة الرادعة لمثل هذه التصرفات الخاطئة التي إن دلت على شي فإنما تدل على عدم اكتراث ولا مبالاة « ممقوتة« من جانبه أكد مدير مرور جدة العميد محمد حسن القحطاني عن ضبط أعداد كبيرة من المخالفين خاصة فى مخالفات عكس الاتجاة مشيرآ بأن مجموع المخالفات المرورية بشكل عام لعام 1431 وحتى الشهر الماضي بلغ 1,938,096 مخالفة مرورية بلغ عدد السعوديين المخالفين بها 1,082,007 مخالفين وعدد المقيمين بلغ 856,089 مخالفا و كان عدد مخالفات عكس الاتجاة 5095 مخالفة نصيب المخالفين السعوديين فيها بلغ 3157 مخالفا والمقيمين 1938 مخالفا ، موكدا بأن من يتم ضبطه يتم تحرير مخالفة مرورية عليه علما بأن المخالفات المرورية لهذا الغرض مختلفة فهنالك حد أدنى 500 ريال وحد أعلى 900 ريال وفي حالة تكرارها يتم عرضه على هيئة الجزاء ات لإقرار المخالفة ويصل إقرار المخالفة إلى حجز المركبة وقائدها واضاف القحطاني بأن المرور ليس بغافل عن هذه الظاهرة ولكن يجب على قائدي المركبات تثقيف انفسهم بتطبيق الانظمة والتعليمات حفاظا على سلامتهم وسلامة الاخرين ويجب التعاون من المواطنين والمقيمين في تطبيق الانظمة والتعليمات ، وعن وجود رجال المرور أشار بأن رجال المرور دائما موجودون في الشوارع الرئيسية التي تشهد اختناقات وكثافة في الحركة المرورية ، فلا يمكن زرع رجل أمن في كل تقاطع ومكان ، فكثرة مخالفات عكس الاتجاة تكون في التحويلات من فئة معينة وقليلة والتحويلات لانستطيع تغطيتها بوقت واحد ، وإنما من يتم ضبطه تحرر له المخالفة الرادعة.