افتتح مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي صباح امس لقاء وورش عمل العنف الأسري، نيابة عن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، وذلك في القاعة الكبرى بمقر الشؤون الاجتماعية بجدة. وتستمر هذه الورش التي تنظمها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة بمبادرة من كرسي المهندس عبدالله بقشان لدراسات العنف الأسري، على مدى اربعة أيام. وتحدث الدكتور وجدي شفيق من جامعة الملك عبدالعزيز في الجلسة الأولى يوم أمس عن قضايا العنف الأسري، وكيفية علاجها وأساليب وسبل الحد من انتشارها في المجتمع السعودي، بما يكفل العدالة الاجتماعية لجميع أفراد المجتمع. كما ناقش اللقاء عدة مواضيع هامة من أبرزها ورقة عمل قدمها الدكتور عمر بادحدح من جامعة الملك عبدالعزيز بعنوان (الاعتراف بالخطأ وتفريغ الانفعالات والعودة إلى الفضيلة في أسر عنيفة). وسيناقش المشاركون اليوم الأحد وغدا الإثنين مواضيع أخرى مثل مصادر العنف بشكل عام والعنف الأسرى خاصة للدكتور عبدالله سعيد باخشوين، وفي اليوم الختامي سيتم مناقشة موضوع الإناث المعرضات للإساءة في الأسر، ومن ثم وضع توصيات لرفعها إلى المسؤولين والمهتمين للحد من تلك الظاهرة. وأكد مديرا الشؤون الاجتماعية بكل من منطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي، ومنطقة الرياض سليمان المقبل، أن الهدف من لقاء وورش عمل العنف الاسري هو وضع استراتيجية وطنية للحد من العنف الأسري في مجتمعنا، ومناقشة العنف الأسري بجميع أشكاله سواء اللفظي أو المعنوي أو الجسدي. وأشادا بمبادرة كرسي بقشان في دعم قضايا العنف الأسري وإثرائها وإمدادها الدائم بالدراسات والبحوث العلمية الدقيقة في مجالات من ضمنها العنف الأسري مما كان لها أثر في فهم واكتشاف جذوره، وتمنيا أن يثمر هذا اللقاء في تقديم حلول متطورة واستشارات قيمة في هذا الإتجاه. حضر اللقاء عدد من مديري العموم بوزارة الشؤون الاجتماعية والاكاديميين والاخصائيين من الرجال والنساء.