وصل عدد اللوحات المشاركة في الدورة الثانية من مسابقة الرياض الدولية لرسوم الأطفال 2010م التي تنظمها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين تحت عنوان «مدينتي.. بعد 50 عامًا»، إلى ما يقرب من ثلاثة آلاف عمل فني من رسوم الأطفال الذين يمثلون عشرين دولة وهي: الأرجنتين وسريلانكا والبحرين وبنغلاديش والأردن وبروناي وبلغاريا والهند والصين والإمارات ورومانيا وتركيا وكازاخستان ومالطا وتايوان والمدارس العالمية بالمملكة والاكاديميات السعودية في الخارج. وتوطئة للبدء في فرز الأعمال وتحديد الفائزين أوضح مدير النشاط الطلابي الدكتور أنور بن عبدالله أبوعباة أن المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض قام باعتماد لجنة تحكيم المسابقة برئاسة مدير إدارة النشاط الفني والمهني بالوزارة صالح بن عبدالله العمري، وتضم في عضويتها الدكتور خالد المرمش، وعبدالعزيز المسعود، وعبدالعزيز الدهاسي، وعبدالعزيز الناجم. وأشار أبوعباة إلى أن أعمار طلاب وطالبات دول العالم المشاركين في المسابقة تتفاوت من 6 إلى 18 سنة، مبينًا أن المسابقة تهدف إلى تعريف أطفال العالم بمبادئ الدين الإسلامي من خلال الموضوعات التي تتناولها المسابقة التي تهم الإنسانية جمعاء. والتعريف بالمملكة العربية السعودية، مملكة الإنسانية، وبقيمها وثقافة شعبها، بوصفها دولة تدعو إلى السلام والتعايش والتنمية، بجانب الاطلاع على ثقافات أطفال العالم وتوجهاتهم وتطلعاتهم من خلال أعمالهم الفنية المشاركة في المسابقة، مع تبادل الخبرة والمهارة العلمية في مجال فنون الطفل والاستفادة بين الطلاب والمختصين.